أشار نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تحت روانجي الى المحادثات المرتقبة بين ايران وامريكا في سلطنة عمان وقال: "هناك إمكانية جيدة للتوصل إلى اتفاق اذا وضعت امريكا التهديد والترهيب جانبا".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان مجيد تخت روانجي، نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، الذي يزور صربيا لعقد الجولة الثالثة من المشاورات السياسية؛ في اجتماع معهد بلغراد للسياسة والاقتصاد الدولي حول موضوع "السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية: شرح التحديات والفرص"؛ ألقى كلمة في ندوة "تحليل دور البلقان وغرب آسيا في إرساء السلام والاستقرار الإقليمي والدولي" التي أقيمت بحضور نخبة من السفراء والدبلوماسيين والمثقفين.

وفي هذا الاجتماع، أشار مجيد تخت روانجي إلى نهج الحكومة الايرانية تجاه القضية النووية، وقال: "كما في الماضي، وتماشياً مع سياسة المشاركة، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة لمناقشة البرنامج النووي السلمي، وقد ناقشته مع الصين وروسيا والدول الاوروبية الثلاث خلال الأشهر القليلة الماضية".

وفي إشارة إلى المفاوضات غير المباشرة بشأن القضية النووية بين إيران والولايات المتحدة في مسقط، قال تخت روانجي: "إذا لم يطرح الجانب الأميركي قضايا ومطالب غير ذات صلة ووضع التهديدات والترهيب جانباً، فإن هناك إمكانية جيدة للتوصل إلى الاتفاق".

وتابع نائب وزير الخارجية: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤمن بالحوار والتفاعل المبني على الاحترام المتبادل، وترفض أي شكل من أشكال الترهيب أو الإكراه".

وفي جانب آخر من كلمته أشار الدكتور تخت روانجي إلى سياسة بلادنا المبدئية في إقامة أفضل العلاقات مع جيرانها وأكد: "الحوار والتفاعل هما أهم الاستراتيجيات لحل القضايا الإقليمية".

/انتهى/