وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المجموعة التي يقودها المبعوث الخاص للرئيس الاميركي الى الشرق الاوسط "ستيف فيتكوف" تؤمن بأنه لإقناع إيران بقبول المزيد من القيود على برنامجها النووي، يجب تقديم عروض جذابة في المجالين الاقتصادي والأمني لتعزيز الثقة المتبادلة.
في المقابل، يطالب التيار المتشدد بزعامة "روبيو" وبعض الشخصيات المؤيدة لإسرائيل، بتبني موقف حازم مع تقديم مطالب قصوى وتحذيرات صارمة. هذه المجموعة تعتقد أن أي مرونة ستشجع إيران على مواصلة برامجها النووية.
وحذّر "فيتكوف" وأنصاره من أن المطالب المتشددة قد تُثير رد فعل إيرانيا عنيفا يؤدي إلى انهيار العملية التفاوضية برمتها. هذه المخاوف تطفو على السطح في وقت تستعد فيه الأطراف لبدء جولة جديدة من المحادثات اليوم السبت في عُمان.
ولا يزال الموقف النهائي للبيت الأبيض غير واضح في هذا الشأن، لكن يبدو أن التنافس بين هذين التوجهين يخلق تحديات كبيرة للفريق الدبلوماسي الأمريكي.
/انتهى/