وقال قائد الثورة الاسلامية خلال استقباله رئيس جمهورية مالي امادو توماني توره والوفد المرافق له : ان التعاون مع الدول الافريقية وخاصة الدول الاسلامية يعتبر من اولويات السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية, مضيفا : توجد مجالات واسعة لتوسيع التعاون بين البلدين ينبغي الاستفادة من طاقاتها.
واشار سماحة آية الله العظمى الخامنئي الى الحضارة والثقافة الثرية وكذلك الثروات الطبيعية التي تمتلكها الدول الافريقية موضحا انه بالرغم من محاولات القوى الكبرى من اجل الحيلولة دون تمتع سكان القارة الافريقية بهذه الثروات , فان الدول الافريقية بامكانها الاستفادة من ثرواتها من خلال بذل الجهود العلمية والعملية.
واكد قائد الثورة الاسلامية على اهمية تعزيز التعاون بين الدول الاسلامية وقال : تبلورت حاليا ارادة سياسية واستكبارية معادية للاسلام بحيث ان السبيل الوحيد لمواجهتها يتمثل في وحدة المسلمين.
من جانبه اعرب رئيس جمهورية مالي امادو توماني توره في هذا اللقاء الذي حضره رئيس الجمهورية السيد محمد خاتمي عن سعادته لزيارة ايران.
واشار الى ان المسلمين يشكلون 85 بالمائة من سكان مالي مؤكدا اهمية ان تولي منظمة المؤتمر الاسلامي اهتماما خاصا بمشكلات الدول الاسلامية وخاصة الافريقية منها.
واضاف رئيس جمهورية مالي : لقد اجريت خلال هذه الزيارة محادثات جيدة فيما يتعلق بتوسيع مجالات التعاون , معربا عن امله في ان تؤدي هذه المحادثات الى تمهيد الارضية لتنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٩ يونيو ٢٠٠٥ - ٢٠:٣٥
اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيدعلي الخامنئي ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الاسلامية ووحدتها من اجل التصدي للمخططات الاستكبارية.