اكد رئيس الجمهورية الاسلامية المنتخب الدكتور محمود احمدي نجاد ان روح الثورة الاسلامية هي روح التغيير والهداية.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان الدكتور احمدي نجاد اعتبر في اجتماع اعضاء اللجان الشعبية في حملته الانتخابية ان الحركة الحقيقية المؤثرة هي التي ترتكز على فطرة القلوب الطاهرة , ومن المستحسن في المجال السياسي ان يكون كلام المدراء والناس على اساس الفطرة الانسانية.
واكد الرئيس المنتخب ان النظام الديني يتحدث الى الشعب وان القوة الرئيسية للثورة والمالك لها هو الشعب , واثبت خلال الانتخابات بانه اهم ركن للنظام  , مضيفا ان الشعب هو اكبر رصيد للثورة , وان الشعب ادى اقوى حركة سياسية في الانتخابات واظهر نضجه السياسي , مشددا على ان الاعتماد على قائد الثورة الاسلامية بامكانه حماية الجمهورية الاسلامية الايرانية من لدغات الاعداء.
واكد الرئيس المنتخب ان الشعب اثبت بشكل قاطع في الانتخابات انه مازال المدافع والسائر وفق مبادئ الثورة ودرب الامام الراحل (رض).
واشار الدكتور احمدي نجاد الى المشاركة الحماسية لثلاثين مليون من ابناء الشعب الايراني في انتخابات رئاسة الجمهورية , مؤكدا ان هذه المشاركة الجماعيرية قد اذهلت العالم باسره , وان الشعب اثبت انه قادر على صيانة مكتسبات هذه الانتخابات بجدارة.
واكد الرئيس المنتخب ان الحضور الحماسي للشعب هو بداية الثورة الثالثة والتي تعني التغيير في نوع الادارة وعلاقة المدراء مع الشعب , وتغييرا في حضور ومشاركة واشراف الشعب , وتغييرا في رؤية المدراء تجاه الاسلام.
واعتبر الدكتور احمدي نجاد ان الحكومة الاسلامية هي قوة حزب الله ونسيم الرحمة , وان الثورة ليست في موضع مقابل للشعب بل ان الثورة هي ملك للشعب , مؤكدا ان روح الثورة هي روح التغيير والهداية.
واوضح ان معظم افراد الشعب الايراني هم اناس طاهرون وتواقون للعدالة , وينبغي عدم وضع تقسيمات بين ابناء الشعب لانه لا توجد تقسيمات في الاسلام.
واعتبر ان التقسيمات بشان اليسار واليمين , والاصولي والاصلاحي لا وجود لها بين الناس , فالاصولية هي روح الثورة الاسلامية , والنزعة الاصلاحية كذلك هي روح الشخصية المسلمة./انتهى/