وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن موقع القناة ان هذه الموافقة جائت في وقت تجري فيه الاستعدادات لافتتاح قمة مجموعة الثماني بإسكتلندا والتي ستتطرق إلى قضية منع انتشار الأسلحة النووية.
فقد رفض أعضاء المجلس بأكثرية 53 صوتا مقابل 43 تعديلا قدمته العضو الديمقراطي ديان فينشتاين، ويهدف إلى حظر استخدام أموال حكومية في دراسات تصنيع قنبلة نووية قادرة على اختراق التحصينات على الأرض.
ويتيح هذا التصويت لمختبرات الأبحاث النووية الكبيرة أن تستفيد من أربعة ملايين دولار للسنة المالية 2006 لمواصلة أعمالها على هذا النوع من القنابل, بعدما أوقفتها العام الماضي إثر انتقادات شديدة دولية أكثر منها أميركية.
وفي معرض تبريرها لتقديم التعديل أوضحت السناتور فينشتاين أنه استنادا إلى معطيات الخبراء فإن أي ضربة نووية لا يمكن أن تتم من دون وقوع أضرار، كما أن استخدام هذا النوع من القنابل سيؤدي إلى تلوث إشعاعي وسيقتل أعدادا كبيرة من البشر.
وشددت على أن تطوير برنامج كهذا سيجعل من الصعوبة بمكان أن تقنع الولايات المتحدة دولا أخرى بالتخلي عن طموحاتها النووية.
ولاحظت فينشتاين أن سياسات مماثلة ستشجع بالتأكيد الدول الأخرى على تطوير أسلحتها النووية بحيث تعرض حياة الأميركيين للخطر وتهدد أيضا المصلحة الأمنية الوطنية.
وأبدت حكومة جورج بوش وخصوصا وزير الدفاع دونالد رمسفيلد اهتماما بالغا بهذا النوع من الأسلحة النووية.
واستنادا إلى مسؤولين بالإدارة الأميركية فإن الدراسات تهدف إلى إمكان تحويل رأسين نوويين موجودين حاليا (بي61 وبي83) إلى قنابل خارقة للتحصينات تحت الأرض./انتهى/
تاريخ النشر: ٣ يوليو ٢٠٠٥ - ١٤:٤١
وافق مجلس الشيوخ الأميركي على إنتاج قنابل نووية مخصصة لمهاجمة ملاجئ محصنة تحت الأرض .