ادي قصف اميركي علي منطقه بولايه كونار شرق افغانستان الي مقتل سبعه عشر مدنيا بينهم عدد من النساء والاطفال.

 ونقلت وكاله مهر للانباء عن فرانس برس ان حاكم ولايه كونار " عبد الله وفا " في شرق افغانستان اعلن ذلك واكد ان هذا القصف الذي طال احدي القري اسفر عن مقتل هولاء الابرياء موضحا في الوقت ذاته انه لايملك ارقاما دقيقه عن ضحايا القصف الاميركي المذكور.
 وكانت القوات الاميركيه قد اعلنت ان هذا القصف استهدف موقعا لمخابيء جماعه طالبان دون الاشاره الي عدد الضحايا الذين يشكل النساء والاطفال معظمهم حيث زعم المتحدث باسم الجيش الاميركي " جيري اوهارا " ان القصف تم بواسطه اسلحه دقيقه التصويب.!
 من جهه اخري ادعي متحدث آخر وهو " جيمس يونتس " ان القصف الجوي يجري الاعداد له بدقه وتتخذ كل الاحتياطات الممكنه فيه وذلك من اجل تجنب سقوط ضحايا مدنيين - حسب زعمه - .
 في غضون ذلك وفي تصريح يناقض المزاعم التي يطلقها العسكريون الاميركيون المحتلون لافغانستان فقد اعلن مسوول حكومي افغاني طلب عدم الكشف عن اسمه ان الغازات الجويه الاميركيه اوضعت ضحايا مدنيين دون ان يذكر عدد هولاء الضحايا او ارقاما محدده.
 وقد طال القصف الاميركي المنطقه التي اختفي فيها فريق استطلاع عسكري اميركي واسقطت فيها الثلاثاء مروحيه اميركيه وقتل ركابها السته عشر فيما يقوم الجيش الاميركي منذ بدايه الاسبوع في هذه المنطقه الشديده الوعوره بحمله بحث مكثفه عن هذا الفريق الذي لازال مصيره مجهولا حتي الان.
 علي صعيد آخر اعلن المتحدث باسم جماعه طالبان ان مقاتلي هذه الجماعه قتلوا سبعه جواسيس اميركيين واستطاعوا القاء القبض علي عسكري اميركي مازال علي قيد الحياه. / انتهي/