قال الرئيس المنتخب الدكتور احمدي نجاد خلال استقباله وزير الخارجية كمال خرازي ومساعديه : ان على العالم ان يحترم ارادة ومطالب الشعب الايراني,

وافادت وكالة مهر للانباء ان الرئيس المنتخب وصف خلال هذا اللقاء السيادة الشعبية والانتخابات بانهما ظاهرتان حقيقيتان في الجمهورية الاسلامية الايرانية , معتبرا تحقيق الارادة العملية للشعب الايراني في كل دورة انتخابية فرصة لتعزيز الاقتدار الوطني وامكانية الحكومة لتحقيق المصالح الوطنية والمضي قدما باهداف السياسة الخارجية المبدئية بما من شانه تحقيق عزة  وشموخ الشعب الايراني.
واضاف الدكتور احمدي نجاد  : ان ملحمة الدورة التاسعة من انتخابات رئاسة الجمهورية يعتبر انجازا عظيما ومبعث فخر واقتدار الشعب الايراني , كما انها هيئت فرصة استثنائية وامكانية جديدة للنظام ومسؤولي الجهاز الدبلوماسي للجمهورية الاسلامية الايرانية ينبغي الاستفادة منها كرصيد قوي لتحقيق اهداف السياسة الخارجية.
وانتقد السلوك المزدوج والمتناقض لبعض الدول الغربية فيما يتعلق باستفادة الشعوب من الديمقراطية مضيفا : ان بعض ادعياء الديمقراطية الذي يعرفون انفسهم بانهم يدافعون عن السيادة الشعبية في العالم , عندما يصل الدور الى ايران يحرضون الشعب على عدم استخدام حقه الطبيعي , ويكيلون مختلف انواع الاتهامات الى الجمهورية الاسلامية الايرانية للحيلولة دون تحقيق الشعب الايراني لارادته.
واوضح الرئيس المنتخب ان السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية قائمة على مبادئ ثابتة وواضحة ,  مؤكدا ان علي العالم ان يحترم ارداة ومطالب الشعب الايراني , ومن الطبيعي فان الدول التي تحترم هذا المبدأ في علاقاتها الدولية مع ايران فانها ستحتفظ بمكانتها لدى الشعب الايراني.
واعتبر احمدي نجاد الاخلاق السيئة في مجال العلاقات الدولية ناجمة عن سوء الظن.
من جانبه  اطلع وزير الخارجية في هذا اللقاء الرئيس المنتخب على نشاطات الجهاز الدبلوماسي الايراني.
وتطرق خرازي الى مكانة ايران الممتازة في المنطقة والعالم والاجراءات المتخذة لضمان المصالح الوطنية وارساء تعامل بناء ومفيد مع مختلف دول العالم.
كما قدم مساعدو وزير الخارجية كلا منهم تقارير عن الدوائر التابعة لهم , مؤكدين ان العالم باسره اليوم يتابع باهتمام الثورة الاسلامية والقرارات والتوجهات المبدئية للشعب الايراني./انتهى/