أكد الدكتور محمد الهندي القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي أن تهديدات شارون لا تخيف أبناء وقادة الجهاد الإسلامي الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن شعبهم ومدنهم من جرائم الاحتلال.

وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن قناة العربية الاخبارية ان الهندي قال في تصريح صحفي وزع على الصحفيين :"إن الاعتقال والاغتيال والتهديدات المتكررة لقادة الحركة لن تزيدنا إلا قوة وتمسكا بحقنا المشروع في زوال الاحتلال الذي بات يمارس حربه الإجرامية بلا هوادة في كافة المدن الفلسطينية كما جرى فجر اليوم في مدينة نابلس وقال إن الشهادة أسمى أمانينا".
وأضاف الهندي أن التهدئة التي أعلنتها فصائل المقاومة لا تعطي مبررا للعدو الصهيوني أن يقتل أبنائنا ويغتالهم ويعتقلهم ويواصل استيطانه ويوسع من جدار الصم العنصري ويحاصر مدينة القدس ونبقى نقف موقف المتفرج موضحا أن الحركة هددت مرارا بأنها سترد على كل خرق صهيوني ترتكبه قوات الاحتلال في المدن الفلسطينية، مشيرا أن التهدئة الفلسطينية اتخذتها الفصائل وهي في موقف القوي المنتصر وليس الضعيف المتخاذل.
واستغرب الهندي التصريحات المتكررة المستنكرة للعملية الاستشهادية موضحا أنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال التي تستهدف قادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي منذ خمسة أشهر وطالت أكثر من 350 كادرا من أبناء الجهاد الإسلامي في مدن الضفة الغربية بالإضافة إلى عمليات الاغتيال التي طالت مروح كميل قائد سرايا القدس في جنين وأكثر من خمسة آخرين من كوادر الحركة في الضفة إلى جانب قيادات من الفصائل الأخرى.
 من جهة اخرى قالت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي انها قصفت بلدة اسديروت جنوبي الكيان الصهيوني بثلاث قذائف صاروخية في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس.
وذكرت السرايا في بيان لها أن صاروخ واحد على الأقل أصاب منزلا في البلدة فألحق أضرارا جسيمة فيه، حسب ما نقل البيان عن الإذاعة الإسرائيلية./انتهى/