افادت مصادر صحفية يابانية اليوم ان الدرع الصاروخية التي تطورها الولايات المتحدة واليابان لحماية هذه الاخيرة قد تصبح جاهزة ابتداء من 2006, اي قبل عام من الموعد المحدد.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان صحيفة يوميوري نقلت عن مصادر يابانية رسمية ان السلطات في طوكيو تعتبر ان الصواريخ البالستية الصينية والكورية الشمالية تشكل تهديدا متصاعدا على امن اليابان.  
وتدير اليابان برنامج ابحاث مع الاميركيين لتطوير درع مضادة للصواريخ منذ العام 1999, اي بعد سنة من اطلاق كوريا الشمالية لصاروخها البعيد المدى "تابودونغ" الذي حلق فوق الجزر اليابانية وزرع الذعر في طوكيو قبل ان ينهي مساره في المحيط الهادئ. 
وبحسب "يوميوري ", تقدر السلطات اليابانية ان بحوزة بيونغ يانغ ايضا حوالي مائتي صاروخ من طراز "رودونغ" القادر على بلوغ هدف يبعد 1300 كلم , وبالتالي فهو قادر على بلوغ اليابان.  
وقالت الصحيفة القريبة من الحكومة اليابانية المحافظة ان صواريخ "دونغ فينغ" الصينية قادرة ايضا على استهداف الارخبيل الياباني.  
وكان البرلمان الياباني اقر امس الجمعه قانونا دائما يسمح لوزير الدفاع لوحده باعطاء الاوامر للتصدي للهجمات الصاروخية دون العودة الى مجلس الوزراء مجتمعا./انتهى/