وافادت وكاله مهر للانباء نقلا عن الصحافه الفرنسيه ان رئيس الوزراء العراقي " ابراهيم الجعفري " اكد ذلك اليوم الخميس وقال في موتمر صحافي ردا علي سوال حول رايه بما يجري علي الحدود العراقيه - الكويتيه " ان ماحصل كان مفاجاه بالنسبه لي وقد اجريت اتصالات هاتفيه مع رئيس وزراء الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح وكلفت وفدا بصفه شخصيه للتعرف علي حقيقه ما جري سواء من الطرف العراقي في البصره او الكويتي لانني اعتقد ان العلاقات السياسيه الناجحه يمكن ان تعالج الكثير من المشاكل وتجنب العراق الكثير من المزالق " .
واضاف الجعفري قائلا " اعتقد انه يجب ان نصنع الخير للعراق ونجنبه كل الشرور المحتمله من هنا ومن هناك وما من مشكله الا ولها الحل فالحرب والسلاح هو افشل قرارسياسي والسياسي الناجح هو الذي يفكر بحل الازمه بطرق سياسيه ليحفظ شعبه وبلده وكذلك البلدان الاخري من الدماء " .
وشهدت الجمعيه الوطنيه العراقيه (البرلمان) الثلاثاء جدلا في الذكري الخامسه عشره لغزو النظام العراقي السابق للكويت حول قيام الكويتيين بتجاوزات علي الاراضي والمياه الاقليميه العراقيه .
وقال النائب " جواد المالكي " رئيس لجنه الامن والدفاع في الجمعيه في بيان تلاه امام اعضاء الجمعيه عن الاوضاع عن الحدود العراقيه الكويتيه " ان المعلومات التي توفرت لدينا من خلال مشاهدات عينيه ومتابعات ان هناك حدودا رسمت بعد تحرير الكويت من الجيش العراقي " .
واضاف " ان الخندق المحفور قد تم ردمه وتجاوزته الحدود الكويتيه لمسافه تصل في بعض المناطق الي كيلومتر وعاد الكويتيون وتجاوزوا هذا الحد مره اخري ودخلوا في بعض الاراضي الزراعيه ونصبوا بعض الابراج المتعلقه بابار النفط ثم مشت المساله اكثر باتجاه بعض الاحيان السكنيه في مدينه ام قصر وهدمت بيوت الناس ووضعت حدود جديده " .
وكان مئات المتظاهرين العراقيين الغاضبين حطموا في 25 من تموز/ يوليو/ الماضي حاجزا حديديا وضعته السلطات الكويتيه علي الحدود العراقيه الكويتيه التي يبلغ طولها مئتي كيلومتر, موكدين انه يمتد داخل الحدود العراقيه. / انتهي/
تاريخ النشر: ٤ أغسطس ٢٠٠٥ - ١٨:٣٦
اكد رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري اليوم الخميس انه كلف وفدا وبصفه شخصيه للتعرف علي حقيقه ما جري علي الحدود العراقيه الكويتيه.