واصلت الهند وباكستان اليوم السبت في نيودلهي جولتهما الجديده من المباحثات بهدف الحد من مخاطر نشوب نزاع نووي وذلك في اطار عمليه السلام الجاريه بين البلدين.

 وافادت وكاله مهر للانباء نقلا عن الصحافه الفرنسيه ان الهند وباكستان واصلتا اليوم السبت محادثاتهما حول الاسلحه النوويه وذلك في اطار جولتهما الجديده من المباحثات بهدف الحد من مخاطر نشوب نزاع نووي في اطار عمليه السلام الجاريه بين البلدين اللذين يمتلكان السلاح الذري علي ما اعلنت الحكومه الهنديه.  
  وعلم من وزاره الخارجيه الهنديه اليوم السبت ان المحادثات التي بدات امس الجمعه والمقرر ان تستمر يومين قد استونفت وفقا للبرنامج المعد لها حيث يسعي الوفدان الهندي والباكستاني الي وضع اللمسات الاخيره علي اقامه خط احمر بين وزارتي الخارجيه بهدف منع سوء التفاهم وخفض المخاطرالمرتبطه بالمسائل النوويه.  
  وكان البلدان اعلنا نيتهما وضع خط هاتف احمر اثناء المحادثات الهنديه - الباكستانيه الاولي حول الملف النووي التي جرت في شهر حزيران / يونيو/2004 في اطار حوار السلام الشامل الذي اطلق في كانون الثاني / يناير/ من العام نفسه . 
  ويسعي الوفدان ايضا الي وضع اللمسات الاخيره علي اتفاق حول الابلاغ مسبقا عن اي تجربه اطلاق صاروخ ذي قدره نوويه وهذه النقطه كانت موضع مناقشه اثناء المحادثات الثانيه حول الملف النووي في كانون الاول /ديسمبر/ الماضي في اسلام آباد .
 ومنذ اكثر من عامين اتبع البلدان اسلوب الابلاغ المسبق لدول الجوار عن تجارب الصواريخ البالستيه ذات القدره النوويه نوويه التي يجريها كل منهما لكن لم يوقع اي اتفاق رسمي حول هذه النقطه . 
  وكانت باكستان والهند اللتان خاضتا ثلاث حروب منذ تقسيم شبه القاره الهنديه عام 1947 قد اجرتا في ايار/مايو/  1998 تفجيرات ذريه وتواصلان منذ ذلك الحين تحديث ترسانتيهما .
 وفي ربيع صيف 2002 كاد البلدان يدخلا في حرب جديده قبل بدء عمليه تقارب ادت الي عمليه السلام الحاليه  .
 وفي كانون الثاني / يناير/ الماضي تبادل البلدان كما في كل عام لوئح بمنشآتهما النوويه في اطار اتفاق ثنائي موقع في 1998 يحظر الهجمات علي المنشآت النوويه للبلد الاخر. / انتهي /