وافادت وكاله مهر للانباء ان الرئيس السوري بشار الاسد اعلن ذلك لدي لقائه اليوم الاثنين السيد محمد خاتمي الذي اشار بدوره الي المكانه الخاصه التي تحظي بها سوريا في المنطقه والي الضغوط التي تتعرض لها دمشق من بعض القوي الكبري .
واكد الرئيس السابق ان السياسه الخارجيه التي تعتمدها الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه التي تقوم علي اساس تعزيز العلاقات مع البلد الصديق والشقيق سوريا لن تتغير بتغيير الحكومه معتبرا امن واستقرار ايران وهذا البلد لايمكن الفصل بينهما معربا عن امله في ان تشهد العلاقات الثنائيه ودول المنطقه خاصه ايران والعراق وسوريا المزيد من التطور لصالح شعوبها وتوفير الامن والسلام فيها.
وابدي " خاتمي " وجهات نظره بشان التطورات علي الساحتين اللبنانيه والعراقيه مشيرا الي نشاطه المستقبلي المتمثل في انشاء مكتب حوار الحضارات داعيا المفكرين والمثقفين السوريين والمسلمين الي اداء دورهم في نشر هذه المبادره السلميه.
بدوره اشار الرئيس السوري الي العلاقات العريقه القائمه بين طهران ودمشق واكد ضروره تطوير وتعزيز هذه العلاقات اكثر من اي وقت مضي مشيدا بالخدمات التي قدمتها حكومه السيد خاتمي في تمتين الروابط بين ايران وسوريا في المجالات كافه.
ودعا " الاسد " في هذا اللقاء الذي في منزل السيد خاتمي الي تكريس وجهات نظر الاخير في مبادرته بشان حوار الحضارات معلنا استعداد دمشق للتعاون مع مركز حوار الحضارات بصوره رسميه ومدنيه لتحقيق هذه النظريه.
واطلع الرئيس السوري السيد خاتمي علي آخر تطورات المنطقه والاوضاع الجاريه في العراق ولبنان داعيا الي المزيد من التضامن والتعاون بين كل من الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه والعراق وسوريا وذلك لارساء الامن والاستقرار في المنطقه . / انتهي/