بحث وزير الخارجية كمال خرازي خلال لقائه الرئيس السوري بشار الاسد العلاقات الثنائية والتطورات الاقليمية.

وافادت وكالة مهر للانباء ان وزير الخارجية اشار في هذا اللقاء الى الاهمية البالغة للزيارة الحالية للرئيس السوري الى الجمهورية الاسلامية الايرانية في الوقت الحاضر مضيفا : ان المسار الحالي للتطورات في لبنان وخاصة يقظة وتضامن الشعب والقوى المختلفة تجاه الاحداث في لبنان والانتخابات النيابية دليل على المنجزات السياسية التي حققتها المقاومة الاسلامية في لبنان.
واستعرض الدكتور خرازي التطورات في العراق وقال : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت تدعم دوما هذا النهج وهو ان الشعب العراقي يحدد مصير شؤون بلاده , وان الحل الحقيقي الوحيد للازمة العراقية يكمن في تاسيس المؤسسات القانونية المنبثقة عن ارادة الشعب.
وتطرق وزير الخارجية الى الاوضاع في فلسطين المحتلة مضيفا : ان استمرار الكيان الصهيوني في ممارسة سياسة العنف لن تؤثر في ارادة الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة. 
واضاف خرازي : ان الاوضاع في المنطقة والعالم الاسلامي تطلب من ايران وسوريا ان يتعاونا بشكل جاد لافشال التهديدات الراهنة.
من جانبه اشار الرئيس السوري بشار الاسد الى المواقف المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية تجاه مختلف القضايا وقال : ان المواقف المبدئية والمنطقية للجمهورية الاسلامية الايرانية بشان التطةرات الاقليمية والدولية المختلفة مؤشر على متانة وصلابة مواقف الجمهورية الاسلامية فيما يتعلق بالاهداف والقضايا الاستراتيجية.
وشرح بشار الاسد المواقف المشتركة لطهران ودمشق بشان التطورات في الشرق الاوسط والعراق مؤكدا  ان المواقف الرصينة والحكيمة لايران وسوريا قد احبطت السياسات الاحادية الجانب والمناوئة لاعداء البلدين وادت الى نتائج سلبية لهم./انتهى/