اكد رئيس مجلس الشوري الاسلامي ان الشعب الايراني لن يقبل بقرار مجلس الحكام اللاقانوني ويرفضه بشده.

 وافادت وكاله مهر للانباء ان رئيس مجلس الشوري الاسلامي " غلام علي حداد عادل " اعلن ذلك في الجلسه العلنيه التي عقدها اليوم الاحد مشيرا الي اقرار البند الرابع من النظام الداخلي للوكاله الدوليه للطاقه الذريه علي حق كل الدول الاعضاء الاستفاده من التقنيه النوويه لاغراض سلميه وتاكيد مجلس الحكام علي ذلك في قراره الاخير معربا عن اسفه الشديد لمطالبه هذا المجلس ايران باغلاق مصنع اصفهان.
 واكد " حداد عادل " علي التعاون الذي ابدته الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه مع المفتشين الدوليين خلال العامين الماضيين وشدد علي ان طهران اتخذت كل الاجراءات اللازمه لبناء الثقه فيما اخذ الجانب الاوروبي يفقد مصداقيته لدي ايران يوما بعد آخر.
 واوضح رئيس المجلس ان القرار الذي اصدره مجلس الحكام يفتقد الي الاسس القانونيه كونه موقفا سياسيا اتخذ تحت تاثير الشعارات الاميركيه وراي ان اهم دليل علي ذلك هو دعم اميركا للكيان الصهيوني الذي عرض الامن في المنطقه الي الخطر عبر امتلاكه قنبله ذريه ومئات الرووس النوويه ويرفض المعاهدات الدوليه ويواصل نشاطه اللاقانوني فيما تدين واشنطن البرنامج النووي السلمي الذي تعتمده ايران ويتم في اطار القوانين الدوليه.  
 وشدد علي ان الشعب الايراني لن يقبل بمثل هذا القرار المفروض مشيرا الي ان مجلس الشوري الاسلامي وامتثالا لاراده هذا الشعب الزم الحكومه في الاستفاده من التقنيه النوويه لاغراض سلميه .
 وقال " ان الاوروبيين في عالم اليوم يظنون انهم يعيشون في القرن التاسع عشر لكي يفرضوا علي الاخرين مطاليبهم الاستعماريه ويتحدثون مع الشعوب وكأنها تخاطب مستعمراتها في حين ان العصر الحاضر هو عصر صحوه ويقظه الشعوب وقد جسد الشعب الايراني هذه الصحوه في ثورته الاسلاميه " .
 وكرر " حداد عادل " استعداد ايران لمواصله الحوار والتعاون مع الوكاله الدوليه واوروبا واكد في الوقت ذاته قرار طهران في الاستفاده من التقنيه النوويه لاغراض سلميه كحق مشروع لها داعيا اوروبا الي اتخاذ قراراتها بصوره مستقله وعدم الاستسلام للمطاليب الاميركيه واعتماد لغه المنطقه بدلا من التهديد . / انتهي/