أكد الناطق باسم وزارة الخارجية " حميد رضا آصفي " ان طهران مستعدة للتباحث مع اوروبا بشأن منشآت نطنز دون اي شروط مسبقه معتبرا موضوع منشآت اصفهان قد انتهى .

و وأفادت وكالة مهر للانباء ان " حميد رضا آصفي " أعلن في مؤتمره الصحفي الاسبوعي خلال اجابته على سؤال حول مواصلة المباحثات النووية مع اوروبا " اننا لم نخرق اتفاق باريس بل اوروبا هي التي اخرقته , كما اننا علقنا العمل بمنشآت UCF اصفهان بشكل طوعي فقد استئنفناها ايضا بشكل طوعي  ".
 وأكد آصفي " اذا ما راجعت اوروبا اتفاقية باريس مرة اخرى بشكل دقيق وطالعت مقترحاتها لعلمت انه لم يحدث شيء غير طبيعي , اننا مستعدون للتباحث مع الدول الاوروبية الثلاث حول منشآت نطنز دون منشآت اصفهان  , حيث ان الكلام حول منشآت UCF اصفهان يتعلق بالماضي ".
 وحول الدعايات السلبيه لوسائل الإعلام الغربية بعد الاعلان عن أسماء وزراء حكومة احمدي نجاد دعا آصفي الى عدم التعامل بجدية مع هذه الانباء حيث انها ستهدأ مشيرا الى الاعلام المماثل الذي اثير بعد انتخاب رئيس الجمهورية احمدي نجاد والذي مالبث ان تراجع .
 وردا على سؤال عن تورط بريطانيا في أحداث الشغب الاخيرة في خوزستان أجاب " من وجهة نظرنا فان هناك أدلة واضحة وصريحة عن تورطهم ولقد أطلعناهم عليها لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث ".
 وعن دعوة اوروبا المجددة لايران بمراجعة المقترحات المقدمة من قبلهم أكد الناطق باسم وزارة الخارجية " لقد طالعناها مرة أخرى دون ان نعثر على شيء فيها, ليراجعوها هم لعلهم يدركوا وجهة نظرنا ".
 وحول احتمال عقد اجتماع بين اوروبا وايران قبل الثالث من ايلول / سبتمبر ذكر آصفي نحن على استعداد للتباحث مع اوروبا بدون شروط مسبقة, ولكن الى الآن لم يطرح اي اقتراح بهذا الشان.
 وفيما يتعلق بإدعاءات وزيرالدفاع الاميركي دونالدرامسفيلد قال آصفي " ان السيد رامسفيلد ليهذي , كيف يمكن ان لاترغب ايران في اقامة حكومة ذات سيادة شعبية في العراق " مشيرا الى ان المجتمع الدولي أقر مرارا بأن الدور الايراني في العراق كان دورا بناءا ويهدف الي ترسيخ الامن والاستقرار في ذلك البلد .
 وأضاف ان انعدام الأمن في العراق والسجون الاميركية العديدة في هذا البلد دليل آخر على عدم جدارة اميركا في بسط الأمن في العراق, مؤكدا ان ادعاءات رامسفيلد تأتي للتغطية على فشلهم هذا ./انتهى/