بدأت أميركا وكوريا الجنوبية اليوم الاثنين مناورات الحرب السنوية التي تصفها بيونجيانج بأنها استعراض للقوة يهدف لدفعها للاستسلام لمطالب واشنطن بتفكيك برامجها النووية.

 نقلت وكالة مهر للانباء عن رويترز ان هذه التدريبات العسكرية واسمها " اولتشي فوكس لينس " هي مناورات محاكاة تستخدم الحاسب صممت لاختبار مدى استعداد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وتنسيقهما لمواقعهما الحربية.
 وتصف كوريا الشمالية اي تدريبات مشتركة بين البلدين المتحالفين بأنها استعدادات للحرب فوق شبه الجزيرة الكورية.
 وكانت وسائل اعلام الشمال اكثر انتقادا من المعتاد في الوقت المقرر فيه استئناف المباحثات السداسية بشأن برامجه للاسلحة النووية في الاسبوع الذي يبدأ يوم 29 اغسطس اب.
 وقالت وكالة الانباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الاثنين ان التدريبات تأتي " في وقت وصلت فيه الاستعدادات الامريكية للحرب الى المرحلة الاخيرة".
 وقال جيش كوريا الشمالية في وقت سابق من هذا الشهر وفقا لتقارير اعلامية رسمية ان التدريبات مصممة "لاجبار كوريا الشمالية على قبول المطالب المجحفة التي اثارتها الولايات المتحدة خلال المباحثات السداسية".
 وكانت كوريا الشمالية قد اصرت في المباحثات السداسية على الاحتفاظ بحق تشغيل برنامج نووي مدني في الوقت الذي تريد واشنطن ان تتخلى بيونجيانج عن كل برامجها النووية مقابل اعانات في مجال الطاقة وضمانات امنية.
 وتشترك في المباحثات الكوريتان والصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة.
 وقالت ادارة القوات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ان التدريبات ستستمر حتى يوم 2 سبتمبر ايلول.
 وللولايات المتحدة نحو 32 الف جندي على شبه الجزيرة الكورية حيث مازالت الكوريتان في حالة حرب رسميا لان الحرب الكورية من 1950 الى 1953 انتهت بهدنة وليس بمعاهدة سلام./انتهى/