وأفادت وكالة مهر للأنباء ان وفد الجامعيين الايرانيين طلب في هذه الرسالة من الرئيس السوري ان يتدخل لوضع نهاية لثلاثة وعشرين عاما من الانتظار وآلام الشعب الايراني وعوائل الدبلوماسيين الأربعة المختطفين على أيدي عملاء الكيان الصهيوني .
وجاء في الرسالة ان الكل يعلم بان الشعوب والدول الاسلامية لازالت وفي جميع العصورموضع تهديد من قبل الدول المستكبرة والغاشمة التي حاولت بكل طاقاتها منع وصول نداء الاسلام الى العالم وأكدت ان الكيان الغاصب للقدس ليس فقط بصدد تحجيم الاسلام الحنيف بل خطط وعمل على تدمير دين خاتم الانبياء محمد (ص) واوضحت ان الجميع يعلم ان شعوب سوريا ولبنان وايران هي المستهدفه الأساسيه في الخطط الصهيونية المشؤومة .
وذكرت الرسالة ان ثلاثة وعشرين عاما مرت على زج الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة الأسرى في سجون الكيان الصهيوني الذين هبوا لنصرة الشعبين المظلومين السوري واللبناني عندما تعرضا لهجوم الجيش الصهيوني .
وأكدت ان هؤلاء الدبلوماسيين الاربعة قد أسروا على ايدي القوات اللبنانية العميلة للكيان الصهيوني في منطقة بربارة بتاريخ الرابع من تموز/ يوليو عام 1982 موضحه ان هناك دلائل تشير الى نقلهم في ذلك الوقت الى داخل الأراضي المحتلة .
واشارت الرساله الي ان سوريا بأمكانها أن تؤدي دورا مؤثرا في تقرير مصير الدبلوماسيين المختطفين وذكرت ان الوفد علم انه كان من المقرر تشكيل لجنة ثلاثية تضم كلا من ايران وسوريا ولبنان لمتابعة هذا الموضوع مطالبه الرئيس السوري باعتباره رئيس بلد صديق وشقيق ان يتدخل لوضع نهاية لهذا الانتطار الطويل لعوائل الدبلوماسيين أحمد متوسليان ومحسن موسوي وكاظم اخوان وتقي رستجار مقدم والشعب الايراني . / انتهى/
تاريخ النشر: ٢٨ أغسطس ٢٠٠٥ - ١٢:١٧
انهي وفد الطلبة الجامعيين الايرانيين زيارته لدمشق وبيروت التي جاءت لمتابعه مصير الدبلوماسيين الايرانيين المختطفين في لبنان عام 1982 وذلك بتسليم الرئيس السوري رسالة في هذا الشان.