وافادت وكالة مهر للانباء ان باول قال في مقابلة تلفويونية مع شبكة CNN الاميركية "كان وصمة لاني كنت ذاك الذي قدم هذا العرض باسم الولايات المتحدة امام العالم وسيكون باستمرار جزءا من نتائج عملي ".
وقال الجنرال السابق الذي شغل منصب وزير الخارجية في عهد الرئيس جورج بوش من 2001 الى 2005, ان ذكرى هذا العرض هي بالنسبة له "مؤلمة ".
وكان باول قدم في الخامس من شباط/فبراير 2003 امام مجلس الامن الدولي عرضا مسهبا للملف المتعلق باسلحه الدمار الشامل العراقية وقد استخدمت الولايات المتحده هذه الحجج لشن الحرب على العراق بعد عده اسابيع ولكن لم يتم العثور على اي من هذه الاسلحة.
واعرب باول ايضا عن ذهوله لكون بعض المسؤولين في اجهزه الاستخبارات الاميركيه والذين لم يذكر اسماءهم , كانوا يعلمون كما قال ان بعض المصادر التي تم اللجوء اليها لم تكن موثوقة.
ولكنه اشاد مع ذلك بمدير وكاله المخابرات المركزيه الاميركيه (سي آي ايه ) في تلك الفتره جورج تينت "الذي كان يعتقد ان كل ما قدمه لي كان صحيحا".
واضاف "لكن كان هناك بعض الاشخاص داخل اجهزه الاستخبارات كانوا يعلمون بان هذه المصادر لم تكن جيده ولم يفعلوا شيئا هذا امر يذهلني ".
واكد باول ايضا انه لم ير اي رابط بين اعتداءات 11 ايلول /سبتمبر 2001 في الولايات المتحده وبين نظام صدام وقال "لم ار ابدا اي دليل "حول وجود رابط ما,/انتهى/
تاريخ النشر: ٩ سبتمبر ٢٠٠٥ - ١١:٣٣
اقر وزير الخارجية الاميركي السابق كولن باول بان خطابه عام 2003 امام الامم المتحدة حول اسلحة الدمار الشامل العراقيه كان "وصمة " على سمعته.