شدت حركه المقاومه الاسلاميه (حماس) علي ان تحرير قطاع غزه لايعني نهايه الطريق والتحرير الشامل لايتم الا بتحرير كامل التراب الفلسطيني.

 ونقلت وكاله مهر للانباء عن الصحافه الفرنسيه ان حركه المقاومه الاسلاميه (حماس) اكدت ذلك في بيان تلاه اليوم الاثنين " اسماعيل هنيه " احد ابرز قياديي هذه الحركه التي شددت علي ضروره حمايه المقاومه .
 وقال هذا البيان " نود التاكيد علي الوحده الجغرافيه لارضنا الفلسطينيه فتحرير القطاع لايعني نهايه الطريق والتحرير الشامل لايتم الا بتحرير كامل التراب الفلسطيني وفي مقدمه ذلك القدس والاقصي ولابد من حمايه مشروع المقاومه وسلاح المقاومه وهذا السلاح الذي حرر الارض سيواصل مسيره التحرير ويدافع عن الشعب الفلسطيني " .
 واكد " هنيه " ضروره ان يكون الانسحاب من القطاع حقيقيا وشاملا للجو والبحر وان يخرج المحتل من المعابر الحدوديه  قائلا "  ان هذا موقف موحد اجمع عليه الاخوه في مصر والسلطه والمقاومه وان شعبنا لن يقبل ان يتحول القطاع الي سجن بل لابد ان يتمتع شعبنا بحريه الحركه من والي القطاع مع انتهاء الوجود الصهيوني كما يجب ازاله آثار الاحتلال كافه بما فيها ما يسمي بالكنس " .
 وشدد علي ان اليد التي كانت تقاوم ستساهم وتشارك بفعاليه في البناء واعاده اعمار ما دمره الاحتلال ليعيش شعبنا حياه كريمه داعيا اصحاب الاموال العربيه وخاصه الفلسطينيه  الي الاهتمام بالوطن في مرحله ما بعد الانسحاب من القطاع كما دعا الي فتح آفاق عربيه واقليميه للاقتصاد الفلسطيني . 
  وطالب الامه العربيه بالاستمرار في دعمها الشعب الفلسطيني في مرحله البناء والاعمار واستكمال مرحله التحرر من الاحتلال بما في ذلك تحرير الاسري وعوده اللاجئين الي اراضيهم وديارهم داعيا الدول العربيه والاسلاميه الي وقف التطبيع مع الكيان الصهيوني وعدم الانزلاق الي هذه الهاويه طالما بقي هذا الكيان جاثما علي الجزء الاكبر من ارض الفلسطينيين.  / انتهي/