وافادت وكالة مهر للانباء ان آية الله رفسنجاني قال خلال استقباله امين عام حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين رمضان عبدالله : ان تقديم الدعم السياسي والمعنوي للشعب الفلسطيني لتحقيق اهدافه هي سياسة مبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية.
واشار رفسنجاني الى السياسات العدوانية للكيان الصهيوني مضيفا : ان السلام الحقيقي يتحقق عندما يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المسلوبة.
ووصف رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الانسحاب الصهيوني من قطاع غزة بانه ناجم عن ضعف الكيان الصهيوني وروح المقاومة لدى الشعب الفلسطيني وقال : ان هذا الانسحاب جاء لينقذ الكيان الصهيوني من الورطة التي وقع فيها , وان هذا الاجراء قابل للتنفيذ في بقية المناطق المحتلة.
واكد ضرورة تحلي الدول الاسلامية باليقظة من اجل التصدي للمؤامرات التي تحاك ضد العالم الاسلامي , داعيا الى المحافظة على الوحدة في مواجهة المؤامرات الصهيونية والامريكية.
واعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام , ان المقاومة هي السبيل الوحيد لنيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
من جانبه اعتبر امين عام حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين , انتصار الشعب الفلسطيني في قطاع غزه بانه نتيجة لصمودهم ضد العدو مضيفا : ان انسحاب قوات الاحتلال من غزة لا يعني نهاية النضال وان هذه المقاومة ستتواصل حتى تحرير باقي المناطق المحتلة ونيل حقوق الشعب الفلسطيني.
وقدم رمضان عبدالله تقريرا عن آخر الاوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة , معربا عن امتنانه وتقديره للمساعدات الانسانية التي قدمتها الجمهورية الاسلامية الايرانية للشعب الفلسطيني./انتهى/