وافادت وكالة مهر للانباء ان بيان المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ندد بشدة بالمذابح التي ترتكب ضد الابرياء العزل وتفجير المساجد والحسينيات والاعمال الارهابية المروعة التي تذكر بالممارسات الاجرامية للنظام البعثي الصدامي.
واعرب المجمع عن اسفه وتاثره البالغ لارتكاب هذه الفواجع باسم الاسلام وتحت شعار الدفاع عن الناس والمقاومة ضد المحتلين , وان منفذيها التكفيريين يستهدفون النساء والاطفال والمواطنين وخاصة الشيعة الابرياء الذين تحملوا خسائر جسيمة لا يمكن تعويضها.
واعتبر المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ان جذور هذه الممارسات الاجرامية تعود اولا الى استمرار الاحتلال الاجنبي للعراق المسلم , ومن ثم التعصب الاعمى والتطرف والطائفية والافكار المنحرفة التي تكفر الجميع وتعتبرها ذريعة في الاعتداء على ارواح واموال واعراض المسلمين , مؤكدا ان هذه الجرائم تقدم ذريعة للمحتلين لمواصلة احتلالهم.
واعتبر البيان ان صمت العلماء والمؤسسات العلمية في العالم الاسلامي في الظروف الراهنة وامتناعهم عن ابداء وجهة النظر الصائبة يعد نوعا من التقصير الذي لا يغفر في مواجهة الجرائم التي ستطال نارها الجميع لا قدر الله.
وطالب المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية من جميع العلماء والمفكرين الاسلاميين في ارجاء العالم بالنظر الى مصالح الامة الاسلامية من منطلق الحكمة وبعد النظر وعدم اتخاذ موقف اللامبالاة ازاء هذه الجرائم المروعة , وانما اتخاذ موقف اسلامي في التنديد بهذ الجرائم البشعة التي ترتكب باسم الاسلام والمقاومة والجهاد في سبيل الله./انتهى/
تاريخ النشر: ١٨ سبتمبر ٢٠٠٥ - ٢١:٠٣
طالب المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية من جميع العلماء والمفكرين الاسلاميين اتخاذ موقف صريح بالتنديد بالجرائم البشعة التي ترتكب باسم الاسلام والمقاومة والجهاد في سبيل الله.