وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن الاذاعة البريطانية ان كوريا الشمالية وافقت على التخلي عن كل أنشطتها وبرامجها النووية في مقابل الحصول على إمدادات بالنفط والطاقة من الخارج.
كما ذكرت وكالتا الأنباء الصينية والكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية ستوقع معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، لتنضم بذلك مجددا إلى الدول الملتزمة بها.
وقد تقبل بيونج يانج بموجب الاتفاق دخول المفتشين الدوليين الى مواقعها النووية.
ومن جانبها أعلنت الولايات المتحدة تعهدا بأنها لن تشن هجوما على كوريا الشمالية, وقالت كل دولة إنها تحترم سيادة واستقلال الأخرى.
ولم تكن مثل هذه الانفراجة في المحادثات متوقعة، وقد جاءت في بيان مشترك اتفقت عليه وفود الدول الست المشاركة في المحادثات.
وفي البيان المشترك قالت الدول المشاركة في المحادثات انها ستناقش طلب كوريا الشمالية بانشاء مفاعل نووي يعتمد على المياه الخفيفة في وقت لاحق لم يتحدد تاريخه بعد.
وذكرت وكالة اسوشيتد برس ان البيان ذكر ان كوريا الشمالية "وعدت بالتخلي عن كل اسلحتها وبرامجها النووية والعودة الى الالتزام بمعاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية باسرع ما يمكن وقبول التفتيش الدولي".
وأضاف البيان ان "الولايات المتحدة اكدت عدم وجود اسلحة نووية تابعة لترسانتها في شبه الجزيرة الكورية، وانها لا تعتزم الهجوم او غزو كوريا الشمالية باسلحة نووية او تقليدية".
كما اكدت كوريا الشمالية على "حقها في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية" وهو ما تحترمة باقي الدول وفقا للبيان المشترك./انتهى/
تاريخ النشر: ١٩ سبتمبر ٢٠٠٥ - ١١:١٥
تقول الأنباء الواردة من بكين إن انفراجة تحققت في المحادثات سداسية الأطراف التي تجري حول الأزمة النووية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.