حذر رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي اليوم الاثنين الفلسطينيين من مظاهر التسلح داعيا اياهم إلى الوحدة.

ونقلت وكالة مهر للانباء عن رويترز ان القدومي قال في أول رد فعل له بعد مقتل 16 شخصا في انفجار وقع اثناء مسيرة لحماس يوم الجمعة الماضي "لا بد من قول كلمة حق بالحذر كل الحذر من المظاهر المسلحة."
ويأتي تحذير القدومي المعروف عنه أنه من أشد معارضي التسوية السلمية مع الكيان الصهيوني وانه من أنصار استرجاع الارض بالمقاومة المسلحة بعد أن ألقت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس باللائمة على حماس في انفجار الجمعة.
ومن جانبها حملت حماس إسرائيل المسؤولية عن الانفجار وأطلق ناشطون نحو 40 صاروخا على الاقل ردا على ذلك .
وقالت السلطة الفلسطينية إن الانفجار وقع عرضا فيما يبدو بسبب متفجرات كان يحملها ناشطون من حماس.
واعتبر القدومي في تصريحاته ان غزة مازالت غير مستقلة بعد.
وقال "إذا كانت اسرائيل قد سحبت قواتها من جزء غال من ارض فلسطين الا أنها مازالت تقف خلف الابواب تتحين الفرصة لتوجيه الضربات القاتلة إلى المواطنين وقادة المقاومة الباسلة وبث الفرقة بين صفوفنا وتحطيم معنوياتنا."
وقال القدومي "على الجميع أن يستعد لاحتمالات الجولة القادمة بالهدوء والتنظيم والوحدة الوطنية والتعاون والتنسيق بعيدا عن الاقصاء والتشرذم."
واضاف "الجرائم النكراء التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد شعبنا في غزة والضفة الغربية تكشف كذب وادعاءات شارون امام العالم بانه رجل سلام وتخفي اهدافه التوسعية وممارساته الاجرامية."/انتهى/