وافادت وكاله مهر للانباء ان رئيس موسسه الحفاظ علي آثار ونشر مباديء الدفاع المقدس اشار الي الجهود المخلصه التي بذلتها هذه الطائفه في حياه الامام الخميني (رض) خلال فتره الدفاع المقدس حفاظا علي ارض الوطن ايران العزيزه.
وتطرق " باقر زاده " الي الصبر الذي اعتمدته هذه الطائفه منذ بدء الحرب المفروضه علي الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه مشيدا بالمقاومه الصلبه لهذه الشريحه من ابناء الشعب الايراني واكد ان هولاء المواطنين ساروا علي نهج نبيهم عيسي (ع) في مقارعه الظلم وعدم الاستسلام للمعتدين ووقفوا الي جانب الامام الراحل (طاب ثراه) الذي كان يحمل نفس مباديء الانبياء للذود عن سياده الوطن وترابه.
وشدد رئيس موسسه الحفاظ علي آثار ونشر مباديء الدفاع المقدس علي ان الطائفه الارمنيه قدمت الكثير من الشهداء دفاعا عن النظام الاسلامي وراي ان العزه التي يتمتع بها المواطنون الارمن انما هي رهينه استقامتهم وصمودهم وسيرهم خلف قياده الامام الخميني (قدس سره الشريف) مشيرا الي ان هولاء الاعزه يشير اليهم المسلمون في ايران بالصدق والامانه .
واشاد بالمقاومه الصلبه التي ابداها الجندي الارمني الذي اسرته قوات صدام تحت تعذيب هولاء المجرمين الامر الذي جعل الجنرال البعثي " ماهر عبد الرشيد " ان يستسلم امام اراده هذا البطل الذي رفض التعرض لمكانه الامام الخميني (رض) ايمانا منه بهذه الشخصيه الدينيه العظيمه.
الجدير بالذكر ان هذا الملتقي الذي عقد تحت عنوان " دور الايرانيين الارمن في الدفاع المقدس" عقد تزامنا مع ذكري اسبوع فتره الدفاع المقدس في طهران بحضور عدد من الشخصيات الدينيه والسياسيه بينهم نواب الطائفه الارمنيه في مجلس الشوري الاسلامي وبعض عوائل الشهداء لهذه الطائفه خلال فتره الدفاع المقدس. / انتهي/
تاريخ النشر: ٢٧ سبتمبر ٢٠٠٥ - ٠٩:١٨
اعتبر العميد " مير فيصل باقر زاده " الطائفه الارمنيه الايرانيه بمثابه الحواريين للثوره الاسلاميه وذلك في ملتقي تخليد ذكري شهداء هذه الطائفه في فتره الدفاع المقدس.