ندد رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع بمنع اسرائيل للوزراء من غزة من حضور اجتماع الحكومة الفلسطينية اليوم الثلاثاء في رام الله مطالبا المجتمع الدولي والولايات المتحدة بوقف العدوان البربري على غزة.

وقال قريع  في تصريحات في مستهل اجتماع الحكومة ان "اسرائيل لم تسمح للوزراء من غزه بالمجيء لحضور اجتماع الحكومه وهذه السياسه الاسرائيليه كنا قد حذرنا منها" حسبما اوردته وكالة مهر للانباء عن وكالة الصحافة الفرنسية. 
واعتبر ان الاجراءات الاسرائيليه بالاغلاق والحصار قد "حولت غزه الى سجن كبير ولم تستطع الحكومه عقد اجتماعها الا عبر الفيديو". 
وشدد قريع "ان استئناف الاغتيالات بكل ما تمثله من مخاطر علي مجمل المنطقه وعمليه السلام لا يجوز ان تمر", مطالبا المجتمع الدولي والولايات المتحده  الاميركيه "ان توقف هذا العدوان البربري على غزه وتوقف هذه الغارات الاسرائيليه". 
وتساءل "هل هذه هي نتائج الانسحاب من غزه ؟", معتبرا ان الانسحاب الاسرائيلي من القطاع ليس سوى "اعاده انتشار لتطبيق الاجراءات الاسرائيليه الصارمه ضد شعبنا". 
واعتبر ايضا ان "الاعتقالات خلال الايام الثلاثه الماضيه والتي وصل عدد المعتقلين خلالها الي حوالي 380 معتقلا بمثابه سياسه اسرائيليه لا تعطي الشعور بالامان " 
ووصف قريع الاجراءات الاسرائيلية بانها "قضايا خطيره وتؤشر الى انه لا يوجد عمليه سلام ", مضيفا "نرجو ان لا يستخدم الدم الفلسطيني ثمنا للسياسه الداخليه الاسرائيليه ". 
من جهه ثانيه رحب قريع "بقرار الفصائل الفلسطينيه علي وقف هجماتها ضد اهداف اسرائيليه انطلاقا من غزه ". 
وقال "نرحب بقرار واتفاق حماس والفصائل الفلسطينيه جميعها اليوم علي وقف القصف من غزه وهذا ما كنا ننادي به لان ذلك يضعنا جميعا اما فهم مشترك لما نخطط له من اجل تحقيق اهدافنا الوطنيه ", مضيفا "لكن السياسه التصعيديه الاسرائيليه تمثل مخاطر علي عمليه السلام في المنطقه والجهود الدوليه التي تبذل لاستئناف المفاوضات " 
وكان ابراهيم ابو النجا رئيس هيئه المتابعه العليا للفصائل الوطنيه والاسلاميه اعلن ان كافه الفصائل متوافقه على وقف الهجمات المسلحه ضد اسرائيل انطلاقا من قطاع غزه./انتهى/