وافاد مراسل وكاله مهر للانباء ان ايه الله هاشمي رفسنجاني الذي ام اليوم صلاه الجمعه في طهران وصف موضوع الطاقه الذريه بانه امر هام جدا قائلا ان المواجهه مع اميركا والغرب ليس سهلا ولكن اجتياح هذه المرحله يعتبر صعبا ايضا للاوروبيين والاميركيين .
واضاف خطيب صلاه الجمعه مخاطبا الدول الاوروبيه واميركا قائلا ان هذه الساحه مليئه بالالغام واذا ما لم تتحركوا بشكل جيد فتتحلمون انتم وتحملون ايضا المنطقه اعباء جمه ولا تتخيلوا بان حينما تشهرون سيوفكم تخشي ايران منكم علي الفور.
واضاف امام جمعه طهران الموقت ان علي اعداء الجمهوريه الاسلاميه ان يدركوا بان الشعب الايراني سوف يدافع عن حقه ويتصدي لاي محاوله من شانها ان تمس حقوقه .
واضاف اذا كان هدفكم ترهيب ايران فاعلموا ان الشعب الايراني لن يخش من التهديدات ولا يمكن التفاوض من خلال لغه التهديد .
وتطرق هاشمي رفسنجاني الي مهمه مسولي الملف النووي الايراني مخاطبا اياهم ان هذه الساحه لا تتطلب الشعارات بل يجب استخدام العقلانيه و فتح نافذه لاستمرار المحادثات والوصول الي الاهداف المرسومه .
وشدد رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام علي المرحله الخطره التي تمر بها ايران حاليا قائلا يجب الا نتطرق الي المواضيع التي من الممكن ان تبت روح الياس في نفوس الشعب .
وقال ان ايران ومن الموسف تواجه مجموعه تريد احتكار التكنو لوجياو تنتهج "التمييزالنووي " ولكن لا نستطيع ان نغض النظر عن هذه الطاقه التي اصبحت التكنولوجيا الاولي في العالم .
واضاف ان انتهاك حق ايران في امتلاك الطاقه النوويه واهمال هذا الحق يعتبرخيانه كخيانه اتفاقيه تركمنشاي ( اقتطاع قسم من اراضي شمال ايران لصالح روسيا في القرن التاسع عشرابان حكم القاجار ) والشعب سوف لم يغفر للمسولين .
واشار هاشمي رفسنجاني الي الذرائع التي يختلقها الترويكا الاوروبي تجاه الملف النووي الايراني قائلا ان الاوروبيين يصرون علي ان لا نمتلك دوره الوقود ونحن نصر علي حقنا في دوره الوقود ولا يوجد اي هامش للمناوره في هذا المجال .
واضاف ان الاروبيين يقولون بانهم لا يثقون بايران وعلينا ان نثبت باننا لا نسعي الي امتلاك الاسلحه النوويه .
واشار آيه الله هاشمي رفسنجاني الاوضاع في العراق وفلسطين قائلا الشعب العراقي يواجه ابشع المجازر وسوريا ايضا تواجه شتي التهديدات .
واضاف ان المنطقه تمر بمرحله حرجه جدا ونحن بحاجه الي الوحده الاسلاميه وعلينا ان نعزز الجانب المتعلق بالتحرك الدبلوماسي .
واشارخطيب صلاه الجمعه في طهران الي زيارته الاخيره للمملكه العربيه السعوديه محذرا من طرح اي امور تثير الخلافات بين الشيعه والسنه داعيا كل العالم الاسلامي الي الوحده والابتعاد عن الخلافات .
وتطرق هاشمي رفسنجاني الي ذكري اسبوع الدفاع المقدس شارحا اهداف الاعداء من فرض الحرب ضد الشعب الايراني قائلا انه من الاسف ان هذا المقطع من تاريخ ايران علي وشك النسيان ومع رحيل ابطال الحرب من بيننا قد تطوي هذه الصفحه المشرقه من حياه هذا البلد .
و اضاف ان اسباب هذه الحرب هي ان الثوره الاسلاميه ما كانت ترضي الشرق والغرب معا حيث كانت تولد الخطرلهما .
واشار الي الخلافات الحدوديه بين ايران والعراق قبل انتصار الثوره الاسلاميه قائلا ان هذه الخلافات زالت مع التوقيع علي اتفاقيه الجزائر ولكن القوي الرجعيه في المنطقه شعرت بالخطر بعد انتصار الثوره .
وشرح هاشمي رفسنجاني سير الحرب المفروضه وقيام النظام البعثي بتمزيق اتفاقيه الجزائر من جانب واحد وهاجم ايران ولكن الاموربعد فتره وجيزه تغيرت حيث ايران استطاعت ان تحرر اراضيها وتدحر الجيش العراقي .
واضاف ان الاستكبار العالمي اعطي الضوء الاخضر الي صدام لاستخدام الاسلحه الكيمياويه والصواريخ البعيده المدي واستخدام زمره المنافقين كطابور خامس ولكن بعد فشل كل هذه المحاولات دخلت القوات الاميركيه علي الساحه بشكل علني و اشتبكت مع القوات الايرانيه في الخليج الفارسي .
واشار خطيب صلاه الجمعه الي قبول ايران قرار598 الصادر عن مجلس الامن قائلابعد قبول هذا القرار استطعنا من خلال التحرك الدبلوماسي ان نثبت حقنا وندين النظام العراقي في الامم المتحده حيث اعترف مجلس الامن باحقيه ايران و اعتبار صدام الطرف البادي ء بالعدوان وارغمه علي ان يدفع غرامه لايران ./ انتهي /