أكد وزير الخارجية "منوجهر متكي" الذي يزور الكويت حاليا خلال لقائه رئيس الوزراء الكويتي "صباح الاحمد جابر صباح" بان تعزيز العلاقات مع دول الجوار من اولويات سياسة حكومة الرئيس احمدي نجاد.

 وأفادت وكالة مهر للانباء ان متكي تباحث مع رئيس الوزراء الكويتي في هذا اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية وآخر تطورات الوضع على الساحة الاقليمية والدولية, معربا عن ارتياحه لاستمرار تبادل وجهات النظر بين البلدين.
 وقال وزير الخارجية " ان الدكتور احمدي نجاد يعطي الاولوية في سياسته الخارجية الى توثيق العلاقات مع دول الجوار , ولقد جئنا نحمل نداء السلام والمحبة وتطوير العلاقات مع جميع دول الجوار لاسيما دولة الكويت ".
 وأشار متكي الى ضرورة تظافر الجهود الجماعية من اجل تعزيز الأمن في المنطقة مؤكدا " ان الجمهورية الاسلامية الايرانية على استعداد لتبني آلية العمل الجماعي من اجل تعزيز الأمن الاقليمي في اطار القرار 598 ".
 وحول موضوع الملف النووي الايراني قال متكي " ان الاقتراح الذي تقدم به رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخير الداعي الى مشاركة الاتحاد الاوروبي في البرنامج النووي السلمي الايراني كان خطوة كبيرة على طريق سياسة تعزيز الثقة ومزيد من الشفافية ".
 وعن تبعات حالة انعدام الأمن في العراق والمنطقة أضاف وزير الخارجية " ان تبعات انعدام الأمن في اية نقطة في المنطقة سوف تؤثر على أمن المنطقة بأكملها ".
 من جهته أكد رئيس الوزراء الكويتي في هذا اللقاء على ان العلاقات الحسنة بين البلدين تؤثر ايجابيا على العلاقات مع سائر دول المنطقة قائلا " توثيق العلاقات الثنائية بين ايران والكويت سوف يكون له نتائج ايجابية على عموم المنطقة وعلى باقي الدول الاعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي ".
 وأشار الشيخ صباح الاحمد جابر صباح الى المبادرة البناءة لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية في نيويورك المتعلقة بالملف النووي الايراني قائلا " نأمل ان تسفر المفاوضات النووية بين ايران والاتحاد الاوروبي عن نتائج ايجابية وعلى طهران ان تتيقن من ان الكويت تقف الى جانبها "./انتهى/