اشاد "الشيخ ضياء الدين الفياض" عضو الجمعية الوطنية العراقية بدعم ايران لاستقرار الامن في العراق قائلا:ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ساعدت على استتباب الامن وضمنت حدودها كي لا يتسرب منها احد.

وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن قناة العالم الفضائية ان الشيخ الفياض وصف الوضع الموجود في الجنوب والوسط العراقي بانه مثالي ونموذجي بسبب ما اعتبره دخول ابناء الشعب العراقي في هاتين المنطقتين في العملية السياسية ومحاولة بناء العراق الجديد.
 واشاد الفياض بموقف الجمهورية الاسلامية ودعمها لاستقرار الامن في الجنوب العراقي قائلا: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ساعدت على استتباب الامن وضمنت حدودها كي لا يتسرب منها احد.
 واضاف: كانت هنالك محاولات عبور من الارهابيين الشيشان والافغان وغيرهم من الحدود الشرقية للعراق ولكن لا تكاد تكون بعدد الاصابع قياسا الى ما يحصل في المناطق الغربية للبلاد من الدول المجاورة الاخرى كالاردن وسوريا والسعودية والكويت ومن شمال افريقيا الذين تسللوا جميعهم من مناطق غرب العراق.
 وتابع عضو الجمعية الوطنية العراقية : نحن نستنكر ما جاء على لسان كثير من المسؤولين العرب الذين اتهموا الجمهورية الاسلامية الايرانية بالتدخل وهي تكاد تكون صاحبة الفضل في امن واستقرار الجنوب العراقي.
 واضاف : لم ياتنا اي مفخخ او عبوة ناسفة او اصبع ديناميت من الجهة الشرقية التي كان صدام يسميها باب العروبة وان كل ما ياتينا هو من الغرب وهذا غير خاف حتى على الاميركان الذين يعلمون حقيقة بانه لا وجود لاي اضطراب ياتي من الجهة الشرقية للبلاد.
 واعرب عن اعتقاده بان الاضطراب الامني في العراق يعود الى سببين اولهما الاحتلال وسوء تصرف الاحتلال والطرق التي انتهجها والثاني هو تدخل دول كثيرة حاولت زعزعة الوضع الجديد واعادة الاوضاع الى ما كانت عليه قبل سقوط صدام.
 وعن رايه فيما يقترحه اكثر من مسؤول عراقي بتشكيل لجان شعبية لمساعدة قوات الامن والشرطة اكد الشيخ الفياض ضرورة المشاركة الشعبية ولو عبر مراقبة الوضع وتحركات الارهابيين لمساعدة ودعم قوات الامن والشرطة العراقية في مواجهة الارهابيين وذلك للتقليل من الخسائر البشرية التي تقع الان غالبا في صفوف عامة ابناء الشعب العراقي عبر العمليات الارهابية التي تستهدفهم مباشرة./انتهى/