وأفادت وكالة مهر للانباء ان آصفي قال في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم " نهنئ السيد البرادعي بفوزه بجائزة نوبل , ونعتقد ان عليه ان لايبتعد عن المعايير المهنية " معربا عن أمله في ان يتمكن البرادعي من اخراج الوكالة الدولية للطاقة الذرية من سيطرة القوى العظمى والتكتلات السياسية ويتابع عمله بشكل تخصصي ومهني .
وأشار الى وعد البرادعي بانه سيغلق الملف النووي الايراني في الوكالة الدولية قائلا " نحن نوافق السيد البرادعي في القول على ان يتم هذا , سنواصل التعاون البناء مع الوكالة الدولية ونعتقد ان الملف النووي الايراني الذي كان عليه ان يغلق في الماضي يجب ان يغلق باسرع وقت ممكن ".
وأضاف آصفي " نحن لا نخشى المحادثات ونرى ان هذا الملف يجب ان يسوى عن طريق المحادثات وهذا ما تراه اوروبا ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أيضا " مؤكدا ان المحادثات متواصلة في طهران والعواصم الاوروبية وان هناك محادثات جارية حاليا مع دول اوروبية أخرى .
وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية مرة اخرى على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تتخلى عن مصالحها في المجال النووي وان منشآت تحويل اليورانيوم في اصفهان ستستمر في عملها .
وحول زيارة وزير الخارجية الاخيرة الى عدد من دول المنطقة أكد آصفي ان الزيارة كانت ايجابية وموفقة للغاية وانها حملت نداء الرئيس احمدي نجاد الداعي الى تعزيز العلاقات والاحترام المتبادل بين دول المنطقة .
وحول زيارة المملكة العربية السعودية قال آصفي " حول هذه الزيارة لم يتم تنسيق موعد الزيارة حيث ان السيد سعود الفيصل كان يريد السفر الى بلد آخر لغرض العلاج " مضيفا ان ظروف شهر رمضان الخاصة كانت ايضا احدى اسباب الغاء زيارة وزير الخارجية " منوجهر متكي " الى كل من السعودية وسوريا .
وحول الموقف الكندي في الامم المتحدة من موضوع حقوق الانسان في ايران قال آصفي " للأسف فقد كان لكندا مواقف غير مناسبة في السنتين الماضيتين لم تعد عليها بنتائج تذكر" مشيرا الى ان المجتمع الدولي أنتقد أكثر من مرة انتهاك حقوق الانسان التي تمارس بحق الاقليات وابناء البلد الاصليين في كندا.
وحول موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية من التعاون العسكري بين جمهورية أذربيجان واميركا على الحدود الشمالية لايران قال آصفي " في الزيارة الاخيرة التي قام بها الدكتور صفري مساعد وزير الخارجية للشؤون الآسيوية لباكو أكد المسؤولون الاذربيجانيون ان هذا التعاون لايمثل اي تهديد لايران وانه يأتي في اطار الممارسات الحدودية الصرفة ", مؤكدا ان هذه التأكيدات بددت القلق الايراني .
وحول العلاقات مع الهند صرح آصفي " نحن مستاؤون من التأييد الهندي لقرار مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولكن في نفس الوقت تعتبر الهند من اصدقائنا المهمين في المنطقة ومن الطبيعي ان يترك هذا الموقف آثاره السلبية على العلاقات بين البلدين " موضحا ان القول بانها ستؤثر على المشاريع المنعقدة بين ايران والهند " مجرد توقعات " .
وأضاف " علينا ان نتحدث مع المسؤولين الهنود فانهم اصدقاؤنا ويجب اصلاح ما فات بشكل من الاشكال ".
وحول ادعاءات الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية الاخيرة بشأن الملف النووي الايراني قال آصفي " هم يقولون بان السلاح النووي خطر ونحن كذلك نوافقهم في الرأي ونقول لماذا لا تتصدى اميركا لعملية ازالة الاسلحة النووية الموجودة في العالم ".
وتابع آصفي " نحن اعلنا بان الاسلحة النووية ليست ضمن استراتيجيتنا الدفاعية , واذا كانت الجمهورية الاسلامية الايرانية لاتملكها , فعلى الاميركان ان يقوموا بعمل من شأنه ان لايملكوا هم واسرائيل تلك الاسلحة المدمرة ".
وأعرب آصفي للشعب الاميركي عن أسفه لان بوش وضع نفسه في موقف مواجه للعالم الاسلامي ./انتهى/
تاريخ النشر: ٩ أكتوبر ٢٠٠٥ - ١٦:٥٥
أكد الناطق باسم وزارة الخارجية "حميد رضا آصفي" اليوم الاحد أنه من الطبيعي في المجال النووي ان ندافع عن حقوقنا وان منشآت تحويل اليورانيوم ستستمر في عملها .