وافادت وكالة مهر للانباء ان وزير الخارجية وصف نتائج اللقاءات التي جرت بانها ايجابية وقال : ان الوشائج التي تربط البلدين والشعبين عديدة ولها جذور في ثقافة وحضارة وديانة الشعبين.
واشار متكي الى الطاقات الواسعة التي تمتلكها ايران والعراق وقال : ان العلاقات بين البلدين قائمة على اساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل وان مجالات التعاون واسعة ومتنوعة.
واكد وزير الخارجية على اهمية تنمية العلاقات بين ايران والعراق لما فيه خدمة مصالح البلدين والمنطقة , مؤكدا انها ليست ضد اي بلد ثالث وانما هي عامل لترسيخ الاستقرار والسلام في المنطقة.
واشار متكي الى مجالات التعاون بين ايران والعراق في مجالات الطاقة والتجارة وتنفيذ المشاريع المشتركة وتبادل الزوار.
وتطرق وزير الخارجية الى دور الدول المجاورة وقال : نامل في ان تتخذ دول المنطقة مواقف بناءة وايجابية في التعامل مع التطورات في العراق , مشيرا الى انه بحث هذا الموضوع في جولته الاخيرة في خمس دول عربية في الخليج الفارسي.
واعرب عن امله في تعزيز التعاون الاقليمي بين دول المنطقة والجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق لتحقيق السلام والاستقرار والرخاء والتنمية في المنطقة والدخول في مرحلة جديدة من التعاون الاقليمي.
من جانبه اعرب سلام المالكي عن ارتياحه للمباحثات التي اجرها مع المسؤولين الايرانيين , معربا عن امله في ان تدخل العملية السياسية في العراق مرحلة جديدة بعد الاستفتاء على الدستور وتمهد لقيام مؤسسات قانونية.
واعتبر المبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي ان الصلات بين ايران والعراق ناجمة عن العلاقات العريقة للشعبين الجارين , معربا عن امله في تعزيز العلاقات الثنائية في اطار المصالح المشتركة والتي تتناسب مع مكانة وشان الشعبين الايراني والعراقي.
وتطرق المالكي الى الاوضاع الجارية في العراق , مشيرا الى وجود عناصر معارضة لمسيرة تطوير العراق تحاول بث الفرقة ورزع الفتن بين مختلف طوائف واطياف الشعب العراقي , مؤكدا ان تحمل ويقظة ومقاومة الشعب العراقي واستمرار الجهود في اطار العملية السياسية بمشاركة جميع الاطياف والقوى السياسية ستحبط المخططات التآمرية./انتهى/
تاريخ النشر: ١١ أكتوبر ٢٠٠٥ - ٢٠:٢٥
استقبل وزير الخارجية منوجهر متكي اليوم المبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي سلام المالكي وبحث معه سبل تعزيز العلاقات الثنئية والقضايا الاقليمية.