ونقلت وكالة مهر للانباء عن وكالة الصحافة الفرنسية ان القاضي سانتياغو بيدراث من المحكمه الوطنيه اعلى هيئه جنائيه اسبانيه اصدر مذكره توقيف دوليه في حق السرجنت توماس غيبسون والكابتن فيليب ولفورد واللفتنانت كولونيل فيليب دي كامب الذين كانوا في الدبابه التي اطلقت القذيقه باتجاه فندق فلسطين.
وادت عمليه القصف الى مقتل المصور التلفزيوني الاسباني خوسيه كوسو المصور الاوكراني العامل لوكاله رويترز للانباء تاراس بروتسيوك في حين جرح صحافيان وفني يعملون لوكالة رويترز.
وكان السرجنت غيبسون في تلك الفتره تابعا للسريه ا في كتيبه المدرعات ال 64 من فرقه المدفعيه الثالثه في الجيش الاميركي فيما كان الكابتن ولفورد قائدا لوحده المدرعات في السريه آ واللفتنانت كولونيل دي كامب قائدا لكتيبه المدرعات ال 64, بحسب ما ورد في المذكره الصادره اليوم الاربعاء.
ويطلب القاضي توقيف العسكريين الثلاثه "لضمان وجودهم في اطار الاجراء ات التي تتخذها السلطات القضائيه الاسبانيه وفي ضوء عدم تعاون السلطات الاميركيه لتوضيح ملابسات " الحادث.
وكان القاضي طلب في حزيران /يونيو من الولايات المتحده ان تاذن له باستجواب العسكريين الثلاثه الذين يعتبرهم مشتبها بهم في اطار "جريمه ضد الاسره الدوليه " و"جريمه قتل " قد تستوجب عقوبه السجن لفتره اقصاها عشرين عاما, بحسب المذكره.
ونصت الوثيقه علي ان "الجريمه ضد الاسره الدوليه " تتمثل في الهجمات علي المدنيين والاشخاص الذين يحظون بالحمايه بموجب معاهده جنيف
وكتب القاضي الاسباني انه لم يتلق "اي رد" من السلطات الاميركيه علي انابته القضائيه.
ويعتبر الجيش الاميركي بحسب تقرير صدر بعد اجراء تحقيق عسكري وذكرته منظمه مراسلون بلا حدود ان "قوات الائتلاف لم ترتكب اي خطا او اهمال " في اطار الحادث المذكور.
واكد التقرير بحسب المنظمه المدافعه عن حقوق الصحافيين ان "اطلاق القذائف كان موجها ضد هدف اعتقد انه موقع لاطلاق النار ونقطه مراقبه للعدو".
وطالبت عائله خوسيه كوسو في نيسان /ابريل البرلمان الاوروبي بان يطلب من الولايات المتحده فتح "تحقيق مستقل " معتبره ان الهجوم كان "متعمدا" وهدف الي "كم وسائل الاعلام المستقله " في العراق./انتهى/
تاريخ النشر: ١٩ أكتوبر ٢٠٠٥ - ٢٠:٢٨
اصدر قاض اسباني اليوم مذكرة توقيف دولية في حق ثلاثة عسكريين اميركيين يشتبه بضلوعهم في الهجوم علي فندق فلسطين في بغداد الذي قتل فيه مصور تلفزيوني اسباني في الثامن من ابريل 2003.