وأفادت وكالة مهر للانباء ان مجلس الوزراء بحث في اجتماعه مساء أمس موضوع توظيف استثمارات الدول الاجنبية في مشاريع انتاج الطاقة النووية المخصصة للأغراض السلمية في الجمهورية الاسلامية الايرانية وتمت المصادقة على هذا القرار .
والقى رئيس الجمهورية الدكتور محمود أحمدي نجاد كلمة في بداية هذا الاجتماع عزى فيها الشعب الايراني والأمة الاسلامية بذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب(ع) في الحادي والعشرين من شهر رمضان المبارك.
وتطرق رئيس الجمهورية في كلمته الى قرب حلول يوم القدس العالمي الموافق لآخر جمعة من شهر رمضان المبارك قائلا " منذ أكثر من خمسين عاما والشعب الفلسطيني يتعرض للإحتلال والقتل والتشريد حيث ارتكبت العصابات الصهيونيه ابشع المجازر ضد الشعب الفلسطيني طيله هذه الاعاوام قائلا أن انتصار الثورة الاسلامية في ايران والاهميه التي كان يوليها موسس الثورة الاسلامية الإمام الخميني (رض) الي الاراضي المحتله جعل من القضية الفلسطينية قضية محورية في العالم الاسلامي.
وحذر رئيس الجمهورية أبناء الشعب الفلسطيني من مؤامرات العدو الصهيوني الرامية الى بث الفرقة والاختلاف بين الفصائل الفلسطينية قائلا ان" الكيان الغاصب للقدس وبحجة انسحابه من غزة يسعى لإضفاء الشرعية على كيانه من خلال محاولاته لاقامة العلاقات مع بعض الدول العربية والاسلامية التي تتجاهل الخطوط الحمراء في التعامل مع هذا الكيان الذي يفتقر الى الشرعية والقانونية.
وأكد رئيس الجمهورية ان الكيان الصهيوني انسحب من غزه نتيجة تعرضه لضغوط من قبل العالم الاسلامي والرأي العام العالمي ولاسيما الشباب الفلسطيني الشجاع , ولكنه في نفس الوقت يحاول استغلال هذا الفشل من اجل استمرار حياة كيانه الغاصب./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٤ أكتوبر ٢٠٠٥ - ١٣:٤٠
تراس رئيس الجمهوريه محمود أحمدي نجاد اجتماعا لمجلس الوزراء تمت خلاله المصادقة على قرار يحدد كيفية توظيف الاستثمارات الاجنبية في مشاريع الطاقة النووية الايرانية.