وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن صحيفة الحياة اللندنية ان مجلس الامن القومي التركي أوصى بذلك قبل ان تتناول المفاوضات على عضوية تركيا في الاتحاد الاوروبي ملف المياه ، اذ كان الاتحاد اقترح فرض رقابة اوروبية على ملف الخلاف بين تركيا من جهة وسوريا والعراق من جهة اخرى على اقتسام مياه النهرين، علماً بأن تركيا تمرر نحو 500 متر مكعب في الثانية من مياه الفرات الى سوريا بموجب بروتوكول ثنائي موقت، فيما لا يوجد اتفاق على تقاسم مياه دجلة.
وتذرع مجلس الامن القومي التركي بتقرير الامم المتحدة الصادر بمناسبة اليوم العالمي للمياه في 22 اذار/ مارس الماضي والذي اعتبر ان تركيا قد تواجه شحاً في مصادر المياه عام 2040 لأن نصيب الفرد في تركيا من المياه قد يقل حينها عن 1000 متر مكعب.
وعليه طالب مجلس الامن القومي كل مؤسسات الدولة المعنية بالامر بالتنسيق في ما بينها والعمل على تسريع تنفيذ السدود الجاري بناؤها حالياً واعتبار 2023 موعداً لانجاز كل هذه المشاريع ومنها 13 سداً على الفرات انجز خمسة منها حتى الآن، و 8 سدود على دجلة تم الانتهاء من احدها.
وتواجه تركيا منذ سنين مشاكل في تمويل تلك السدود بسبب ازماتها المالية والاقتصادية المتعاقبة ورفضت بعض الهيئات الاوروبية تمويل تلك السدود بحجة انها تقضي على آثار تاريخية او مدن كردية او بسبب الخلاف السياسي القائم على تقاسم النهرين مع سوريا والعراق./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٧ أكتوبر ٢٠٠٥ - ١٦:٠٦
اوصى مجلس الامن القومي التركي مؤسسات الدولة ذات العلاقة بالاسراع في اتمام كل السدود المفترض انشاؤها على نهري دجلة والفرات داخل الاراضي التركية.