وأفادت وكالة مهر للانباء ان قوات حرس الثورة الاسلامية أشارت في هذا البيان الى عملية احتلال وكر التجسس الاميركي الذي اعتبره مؤسس الثورة الاسلامية الامام الخميني (رض) بانه ثورة ثانية وأكبر من الثورة التي أطاحت بالنظام الشاهنشاهي في شباط 1979 لدوره في كشف مؤامرات الشيطان الاكبر(اميركا) واعداء الثورة في الداخل وابرازه عزم وارادة الشعب الايراني في الدفاع عن استقلال وحرية الوطن.
وتطرق البيان الى الاعلام المضلل والحرب النفسية التي تمارسها وسائل اعلام الاستكبار الامبريالي ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية مؤكدا ان هؤلاء الذين يتهمون ايران بالتدخل في الشؤون الداخلية لجاراتها ويحولون دون ممارسة شعبها لحقه المشروع في امتلاك التقنية النووية والاستخدام السلمي لها ويصفونها بعامل توتر في المنطقة, هم اليوم المتهم الأول في مجال التسلح وسلب الأمن والاستقرار من المنطقة.
وحول الضجيج الاعلامي الاخير الذي أثارته أميركا وبعض الدول الغربية الخاضعة للنفوذ الصهيوني بشأن تصريحات رئيس الجمهورية المحبوب والمنتخب من قبل الشعب الايراني فيما يتعلق بازالة الكيان الصهيوني أكد البيان أن استمرار سياسة التقتيل والظلم التي يمارسها الكيان الغاصب للقدس بحق ابناء الشعب الفلسطيني وقمعه لانتفاضة هذا الشعب المظلوم سوف تنتهي بكل تأكيد بتقويض هذا الكيان المحتل بشكل تام , وسنشهد عاجلا أم آجلا عالما خال من الكيان الصهيوني الذي يفتقد الى الشرعية.
ودعت قوات حرس الثورة الاسلامية في ختام بيانها أبناء الشعب الايراني الى المشاركة المكثفة في مسيرات يوم مقارعة الاستكبار العالمي التي تقام غدا الاربعاء من اجل تعزيز موقفه المناصر للحق والمناهض للظلم واعلان سخطه على سياسة استخدام القوة والتهديد بالحرب التي يمارسها اليوم الاستكبار العالمي بزعامة أميركا وبريطانيا./انتهى/
تاريخ النشر: ١ نوفمبر ٢٠٠٥ - ١٥:٣٢
أصدر حرس الثورة الاسلامية بيانا بمناسبة حلول يوم مقارعة الاستكبار العالمي الرابع من الشهر الجاري أكد فيه أن استمرار غضب وانتفاضة الشعب الفلسطيني كفيل بتقويض الكيان الصهيوني.