ونقلت وكالة مهر للانباء عن وكالة الصحافة الفرنسية ان فريزو روسكام ابينغ المتحدث باسم مفوض شؤون العدل فرانكو فراتيني ان "وجود مثل هذه السجون السرية لا يتماشى مع ميثاق الحقوق الاساسية الاوروبية ".
وذكرت صحيفه "واشنطن بوست " الاربعاء نقلا عن مصادر اميركيه واجنبيه مطلعه ان هذه السجون موجوده في ثماني دول بما فيها تايلاند وافغانستان و"عده دول ديموقراطيه في اوروبا الشرقيه " لم تكشف اسماؤها لاسباب امنيه.
وقالت منظمه هيومن رايتس ووتش التي تعني الدفاع عن حقوق الانسان انها تشتبه في ان يكون هناك مثل هذه السجون في بولندا العضو في الاتحاد ورومانيا التي ستنضم اليه في 2007, وهو امر نفاه البلدان.
وقال المتحدث ان اداره الشؤون القانونيه في المفوضيه "ستدقق على المستوى التقني " في هذه المعلومات لكن المفوضيه لا تعتزم القيام باي تحرك سياسي في هذه المرحله.
وقال للصحافيين "لا اعتقد انه من الضروري لان يتصل نائب الرئيس فراتيني هاتفيا بهذا الوزير او ذاك " رافضا فكره فتح بروكسل "تحقيق " في القضيه.
وبصوره عامه ليس للاتحاد الاوروبي صلاحيه حول نظام السجون في الدول الاعضاء التي تبت فيها المعاهدات الدوليه لحقوق الانسان او لمكافحه التعذيب.
وفي 2001 صاغ الاتحاد الاوروبي ميثاقا للحقوق الاساسيه لكنه في الوقت الراهن غير ملزم قانونا./انتهى/
تاريخ النشر: ٣ نوفمبر ٢٠٠٥ - ١٨:١٩
اعلنت المفوضية الاوروبية ان اقامة وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية سجون سرية في الاتحاد الاوروبي لا تتماشى مع القيم الاوروبية.