وافادت وكاله مهر للانباء ان الرئيس الكوبي " فيدل كاسترو " اشاد بالثوره الاسلاميه الايرانيه واكد ان الحرب التي فرضها صدام علي هذه الثوره بانها تمت بايعاز ومساعده اميركيه وغربيه ووصفها بانها ظالمه موضحا ان هذه الحرب الحقت اضرارا كبيره لاسيما بحركه عدم الانحياز.
وشدد " كاسترو " علي ان الثوره الاسلاميه في ايران اطاحت بالنظام الملكي المقبور الذي كان يودي دور شرطي الدرك في المنطقه المدجج باكثر الاسلحه تطورا وتعقيدا وراي ان الشعب الايراني حقق انجازا عظيما باسقاطه مثل هذا النظام.
ووصف الرئيس الكوبي شن الحرب علي الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه بانها كانت اعتداء سافرا وغير اخلاقيا معربا عن اسفه لسوء المعامله التي يعتمدها الغرب مع الدول الناميه والعالم الثالث موضحا ان هذا التعامل يقوم علي اساس الكذب والرياء وكيل الاتهامات موكدا ضروره التعاون بين الدول فيمابينها.
واكد " كاسترو " دعمه لموقف ايران فيمايخص استخدام الطاقه النوويه لاغراض سلميه بحته موضحا ان الغرب يبغي حكر هذه الطاقه لنفسه فقط لكي تمد الدول يد الحاجه اليه عندما تنتهي مصادر النفط مشيرا الي انه يكيل الاتهامات الوقحه التي لاتمت الي الحقيقه بايه صله موكدا ان اميركا التي تتشدق بالدفاع عن حقوق الانسان قد انتهكت هذا المبدا عبر احتلالها للعراق.
واشار الي القدره التسليحيه النوويه لدي الكيان الصهيوني موكدا ان هذا الكيان يمتلك ثلاثمائه راس نووي مشددا علي ان الاميركان الذين قصفوا المنشات العراقيه هاهم الان يوجهون التهديدات لايران بالهجوم عليها عسكريا ووصف هذه التهديدات انتهاكا سافرا للقوانين والمقررات الدوليه موضحا انهم يريدون اداء دور الشرطي الدركي معلنا دعمه للبرنامج النووي السلمي الذي تعتمده ايران معتبرا ذلك حقا مشروعها لها .
بدوره ابلغ الممثل الخاص لرئيس الجمهوريه التحيات الحاره من الرئيس " محمود احمدي نجاد " الي نظيره الكوبي مشيرا الي العلاقات المتميزه القائمه بين طهران وهافانا معتبرا عقد القمه المقبله لدول حركه عدم الانحياز في كوبا فرصه ثمينه للمزيد من تعزيز العلاقات الثنائيه. / انتهي/