وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية ان مجلة نيويوركر الاميركية النصف شهرية ذكرت امس الاحد نقلا عن احد المحامين ان تحديد الارهاب والتجاوزات السائدة في ظل ادارة بوش يجعل من الصعب جدا ملاحقة عنصر للـ "سي آي ايه " يشتبه بانه اساء معاملة سجين.
واشارت الى ان وكالة المخابرات المركزية الاميركية كانت ضالعة في وفاة اربعة سجناء ولكن الحكومة لم تلاحق حتى الان اي موظف لان القواعد المتبعة في ظل ادارة بوش تمنح محققي الوكالة حرية تصرف كبيرة.
وكانت النيويوركر اول من كشف قبل عامين فضيحة التجاوزات التي حصلت في سجن ابو غريب في العراق.
وتطرقت المجلة في مقالها امس الاحد لحالة العراقي مناديل الجمادي الذي كان يشتبه بضلوعه بالارهاب وتوفي قبل عامين بعد خضوعه للاستجواب من قبل ال "سي آي ايه ".
واوضحت ان القضاء الاميركي لم يقم باي ملاحقات مع العلم بان السلطات اقرت بان الامر يتعلق بعملية قتل.
واكدت ان عنصر المخابرات الذي حقق مع الجمادي لم يلاحق ويواصل عمله مع وكالة المخابرات المركزية الاميركية./انتهى/
تاريخ النشر: ٧ نوفمبر ٢٠٠٥ - ١٢:٠٠
ذكرت مجلة "نيويوركر" ان سياسة الرئيس الاميركي جورج بوش بشأن استجواب سجناء مشتبه بهم توفر غطاء شرعيا لخروقات عناصر المخابرات الاميركية في حالات التعذيب ووفاة معتقلين.