أصدرت رابطة الصحفيين المسلمين في ايران بيانا ادانت فيه الاضطهاد الذي يتعرض له المسلمين في فرنسا داعية باريس للتعاون مع اللجنة التي شكلتها الرابطة لدراسة أوضاع المسلمين هناك.

 وأفادت وكالة مهر للانباء ان رابطة الصحفيين المسلمين في ايران أكدت في بيانها أن الأحداث المؤلمة التي تعرضت لها الجاليه الافريقيه المسلمه مؤخرا, قد أثارت قلق الرأي العام في ايران, موضحة ان الحكومة الفرنسية وتحت ضغط اللوبي الصهيوني قامت مؤخرا بممارسة سياسة التمييز تتعارض ومعايير حقوق الانسان بوضعها قوانين تحد من الحريات الفردية والاجتماعية للمسلمين المقيمين في فرنسا, معلنة رفضها لهذه الممارسات التي تجري في بلد يدعي الحرية والديموقراطية.
 وأضاف البيان "أن اعتقال أكثر من مئتي وخمسين مسلما بسبب أحتجاجهم على مقتل شابين بريئين بأيدي قوات الشرطة الفرنسية ومحاصرة منازل المسلمين الفقراء في مناطق (اسول وايفلين وفالدواز وسين سان دوني) في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس, يعتبر خرقا واضحا لأبسط حقوق الانسان ".
 وأعربت رابطة الصحفيين المسلمين في ايران في بيانها عن أسفها واحتجاجها لما يتعرض له المسلمين الفرنسيين في ضواحي باريس من الاضطهاد المنظم, مشيرة الى ان حرمانهم من حقوقهم الاجتماعية والسياسية باعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية أثار غضب واستنكار الشعب الايراني المسلم.
 وأضاف البيان أن الرابطة باعتبارها تنظيم غير حكومي عاكفة على تشكيل لجنة تقصي الحقائق من اجل دراسة أوضاع المسلمين السود في فرنسا, آملة من الحكومة الفرنسية التعاون في منح أعضاء هذه اللجنة تأشيرة دخول.
 وأعلنت رابطة الصحفيين المسلمين في ايران في ختام بيانها بأنه في حالة استمرار سياسة القمع التي تتبعها الحكومة الفرنسية بحق المسلمين السود في ضواحي باريس, فانها ستقوم بكشف انتهاكات حقوق الانسان التي تمارسها تلك الحكومة وسلب حريات المسلمين هناك وفضح نشاطات اللوبي الصهيوني داخل فرنسا الرامية الى طرد المسلمين الفرنسيين الى خارج بلادهم./انتهى/