وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية احمدي نجاد قال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي جلال الطالباني عقد بعد مراسم الاستقبال الرسمية : ان وجود عراق مستقل ومتطور ذات حكم شعبي هو افضل صديق لايران.
واعرب احمدي نجاد عن ارتياحه لاستقبال الطالباني الصديق القديم لايران والذي ناضل ضد النظام الدكتاتوري في العراق ويسعى من اجل استقلال العراق وسيادته الوطنية وخدمة الشعب العراقي من خلال تحمله مسؤولية رئاسة الجمهورية.
واضاف رئيس الجمهورية : ان علاقات الشعبين الايراني والعراقي علاقات عريقة ونحن روح واحدة في جسدين.
واكد الدين والثقافة والحضارة والمصالح الوطنية لايران والعراق والظروف الجغرافية للبلدين قد وطدت الوشائج بين الشعبين الايراني والعراقي , مضيفا : لحسن الحظ توجد ارادة صلبة لتوسيع وتمتين العلاقات الثنائية ونشكر الله على ذلك.
واعتبر رئيس الجمهورية ان زيارة الطالباني لايران هي خطوة هامة لتعزيز وتنمية العلاقات الاخوية بين العراق وايران في شتى المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية والنفط والبيئة والطاقة والمواصلات.
ونفى الرئيس احمدي نجاد الاتهامات الغربية بتدخل ايران في شؤون العراق الداخلية وقال : ان علاقات الشعب الايراني مع الشعب العراق يعلاقات عريقة حيث يوجد العديد من العراقيين الذين ولدوا وعاشوا في ايران كما ان العديد من الايرانيين ولدوا في العراق.
واضاف : ان تاريخ العلاقات الواسعة بين الشعبين الايراني والعراقي يرجع الى عقود مديدة وان الذين يتضررون من هذه العلاقات لايرغبون بتوسيع العلاقات بين البلدين.
واكد رئيس الجمهورية ان الذين يطلقون هذه الاتهامات هم الذين غزوا العراق بمئات الآلاف من القوات العسكرية ويتعاملون بغطرسة مع الشعب العراقي , وان هذه الادعاءات لن تؤثر على ترسيخ وتوسيع العلاقات بين شعبي وحكومتي ايران والعراق.
وقال احمدي نجاد : ان وجود عراق مستقل ومقتدر وشعبي هو بمصلحة بلدان المنطقة وبالاخص الجمهورية الاسلامية الايرانية , وان ايران تدعم العملية السياسية الحالية في العراق التي ستؤدي الى انجاز السيادة الوطنية وتحافظ على وحدة اراضي العراق وتحقق استقلاله وتطوره.
واردف يقول : ان حكومة وشعب الجمهورية الاسلامية سيقفان دوما الى جانب حكومة وشعب العراق , ونحن نعرف كيف سنساعد بعضنا البعض.
وقال رئيس الجمهورية : ان اتفاقيات جيدة ابرمت بين ايران والعراق ينبغي توسيعها وان هذه القضية ستتابع عبر استمرار زيارات وفود رفيعة المستوى بين البلدين.
واضاف احمدي نجاد : ان العلاقات بين ايران والعراق هي علاقات شعبية ونحن نساند اخويا اصدقائنا القدامى ومطمئنين بان لديهم نفس النظرة.
من جانبه اعرب الرئيس العراقي جلال الطالباني عن ارتياحه لزيارة الجمهورية الاسلامية الايرانية ولقائه مع قائد الثورة الاسلامية ورئيس الجمهورية والمسؤولين الايرانيين.
واكد الطالباني ان زيارته تستهدف تعميق العلاقات الاسترتيجية والتاريخية بين الشعبين الايراني والعراقي وتوسيعها في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية.
واعتبر ان علاقات التحالف بين الاكراد والشيعة متينة وانها ستستمر في المستقبل كما كانت عليه في فترة النضال ضد الدكتاتورية.
واكد الطالباني ان الارهاب ضد الجميع وان وجود عراق مستقل هو لمصلحة البلدين , معربا عن ثقته بان ايران ستساعد العراق في استئصال الارهاب./انتهى/
تاريخ النشر: ٢١ نوفمبر ٢٠٠٥ - ١٩:٣٦
قال رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد ان حرية العراق حاليا ومسيرة تشكيل حكومة وطنية فيه هي بمثابة انتصار للشعب الايراني مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم العملية السياسية في العراق.