ونقلت وكالة مهر للانباء عن وكالة الصحافة الفرنسية ان المجتمعين جددوا في بيانهم الختامي التاكيد علي "اهميه قضيه فلسطين باعتبارها القضيه المركزيه للامه الاسلاميه ".
وشدد البيان علي ان "انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربيه والفلسطينيه المحتله منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقيه والجولان السوري واستكمال الانسحاب لاسرائيلي من باقي الاراضي اللبنانيه المحتله وفق قرار مجلس الامن رقم 425, يعتبر مطلبا حيويا للامه الاسلاميه قاطبه ".
ودعا البيان الختامي للقمه الي "بذل الجهود من اجل استعاده مدينه القدس والمحافظه علي طابعها الاسلامي والتاريخي والتصدي لسياسه تهويد المدينه المقدسه والعمل مع المجتمع الدولي من اجل حمل اسرائيل علي وقف الاستيطان وتفكيك المستوطنات في الاراضي الفلسطينيه المحتله والجولان السوري المحتل وكذلك وقف بناء الجدار وازاله الجزء القائم منه وفقا للفتوى القانونيه لمحكمه العدل الدوليه ".
وفي الملف العراقي اعربت القمه عن "ترحيبها بالمبادره العربيه للوفاق الوطني بين الفئات العراقيه " وعن الامل في ان يؤدي ذلك الي قيام الحكومه العراقيه الدستوريه بما يحفظ وحده العراق وسلامه اراضيه ".
وادانت القمه "الارهاب الذي يتعرض له الشعب العراقي واعربت عن دعمها للعمليه السياسيه والانتخابات التشريعيه القادمه واستكمال المؤسسات الدستوريه ودعم عمليه الاعمار" فيه.
كما اعربت عن دعمها ل "حقوق شعب جامو وكشمير في تقرير المصير", ووافق المؤتمر علي "توفير الدعم السياسي والديبلوماسي للممثلين الحقيقيين للشعب الكشميري في نضالهم ضد الاحتلال الاجنبي ".
كما اكد المؤتمر تضامنه مع "الشعب القبرصي التركي المسلم وحقه المشروع من خلال دعم الجهود الدوليه في اطار الامم المتحده للوصول الي حل عادل وشامل لهذه القضيه علي اساس المساواه السياسيه ".
وقام قاده العالم الاسلامي عقب اختتام اعمال القمه بالطواف بالكعبة المشرفة والصلاة داخلها وشربوا من ماء زمزم./انتهى/
تاريخ النشر: ٨ ديسمبر ٢٠٠٥ - ١٨:٤٤
اكد قادة وممثلو 57 دولة عضو في منظمة المؤتمر الاسلامي اليوم الخميس في ختام قمتهم الاستثنائية في مكة المكرمة مركزية القضية الفلسطينية ودعمهم للعملية السياسية في العراق.