قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله هاشمي رفسنجاني خلال استقباله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل : ان ظروف المنطقة وفلسطين في حالة تغيير وان تقهقر الكيان الصهيوني قد بدأ.

وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام اعتبر الخمول السياسي للكيان الصهيوني وكذلك انسحابه من بعض المناطق المحتلة مؤشرات على حركة هذا الكيان في التقهقر الى الوراء مضيفا : ان المعنويات العالية ومقاومة وآمال الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المغتصبة كانت عوامل مؤثرة في الوضع الحالي للكيان الصهيوني.
واكد آية الله هاشمي رفسنجاني على استمرار سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية ومواقفها المبدئية في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم , مضيفا : ان الخيار الوحيد للفسطينيين للحصول على حقوقهم هو المقاومة والصمود.
وشدد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام على ضرورة تضامن جميع الفصائل الفلسطينية في الظروف الحساسة الراهنة موضحا ان بامكان الدول الاسلامية ايضا مساعدة الشعب الفلسطيني والقيام بدورها وواجبها في دعم حركة المقاومة الفلسطينية.
واعتبر ان العبء الرئيسي للاهداف العدوانية للكيان الصهيوني المحتل يقع على عاتق الشعب الفلسطيني نفسه مضيفا : ان احد الدلائل الرئيسية للضغوط التي تمارس حاليا على بعض دول المنطقة ومن بينها ايران وسوريا ولبنان , هو من اجل منع دعم هذه الدول للشعب الفلسطيني المظلوم.
من جانبه اشار خالد مشعل في هذا اللقاء الى نضال الشعب الفلسطيني وارادته في مقاومة الاحتلال الصهيوني وقال : ان الكيان الصهيوني قد فقد قدرته على فرض الاحتلال.
واعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ان مشاركة حركات المقاومة الفلسطينية ومن ضمنها حماس في شتى الاصعدة السياسية والاجتماعية والتحررية هو من اجل استعادة حقوق الشعب الفلسطيني , مضيفا : ان السياسة ليست بديلا للمقاومة وانما بامكانها ان تكون مكملة لها.
واعرب خالد مشعل في هذا اللقاء عن تقديره وشكره لمواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية الداعمة للشعب الفلسطيني./انتهى/