وافادت وكاله مهر للانباء ان رئيس الجمهوريه " محمود احمدي نجاد " اكد في هذا اللقاء الذي تم في طهران ان القضيه الفلسطينيه تخص الامه الاسلاميه كافه موضحا ان الواجب الاسلامي يملي علي الجميع ان يخدموا هذه القضيه انطلاقا من المباديء الالهيه.
واكد ان الثوره الفلسطينيه لاتخص جماعه دون اخري ولايمكن حصرها في حدود جغرافيه بل انها نهضه تحدد مصير الاسلام نيابه عن الامه الاسلاميه وراي ان الهاجس الذي ينتاب الصهاينه انما ينطلق من هذا المبدا.
وراي الرئيس " احمدي نجاد " ان الاصرار علي المباديء يعتبر مفتاح الانتصار موكدا ان الهدف الاساس للعالم الاسلامي هو تحرير فلسطين وعوده اللاجئين وتشكيل حكومه شعبيه مستقله في هذه البقعه المقدسه من الارض.
وشدد علي ضروره الحفاظ علي عزه الاسلام موضحا ان الظفر والنصر انما يستحصلان من خلال الاتكال علي الله تبارك وتعالي داعيا الفصائل الفلسطينيه الي الحفاظ علي وحدتها وانسجامها وتوظيف خدمتها للشعب الفلسطيني المجاهد.
بدوره اشاد " خالد مشعل " بالجهود التي بذلتها الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه ولازالت تواصل هذا النهج لخدمه الشعوب الاسلاميه بمافيها الشعب الفلسطيني المظلوم مشيرا الي النشاطات السياسيه والاجتماعيه التي تقوم بها " حماس " في فلسطين المحتله.
واطلع " مشعل " رئيس الجمهوريه علي الاوضاع الجاريه في الاراضي الفلسطينيه والتصعيد الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني موكدا ان استمرار مقاومه هذا الشعب امام الغطرسه الصهيونيه البغيضه ادي الي اندحار المحتلين من اراضي الفلسطينيين.
واشار الي السياسه الاميركيه الفاشله ازاء القضايا الاقليميه والازمه العراقيه موكدا وجود موجه احتجاجيه عارمه ضد النهج الاميركي في المنطقه وآسيا واوروبا.
واكد زعيم حركه " حماس " التزام الحركه بالحقوق المشروعه للشعب الفلسطيني في استعاده جميع الاراضي المحتله بمافيها القدس الشريف موضحا ان " حماس " لن تعترف بشرعيه الكيان الصهيوني ولازالت تلتزم بمبدا المقاومه لانهاء الاحتلال وعوده اللاجئين الفلسطينيين الي اراضيهم. / انتهي/