اغلقت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية اليوم مكاتبها في جميع الاراضي الفلسطينية احتجاجا على اعتداءات نفذها مسلحون على مكاتبها وموظفيها في قطاع غزة ومدينة نابلس.

ونقلت وكالة مهر للانباء عن وكالة الصحافة الفرنسية ان عمار الدويك مدير اللجنه قال خلال مؤتمر صحفي عقده في رام الله "اليوم تعرضت مكاتبنا في مدن غزه ونابلس الي اعتداءات من مسلحين اقتحموا مكاتبنا واعتدوا علي موظفي اللجنه وهددوهم بضروره اغلاق المكاتب واطلقوا النار علي مكتبنا الاقليمي في غزه ما ادى الي اصابه احد افراد الشرطه الذين يتولون حراسه المقر". 
واضاف ان المسلحين "طردوا عددا من المرشحين الذين كانوا يقوموا بتسجيل انفسهم للترشحيح في عدد من المكاتب ودمروا اجهزه حاسوب وملفات تابعه للجنه ".
واعتبر ان هذه الاعتداءات منظمه وتهدف الي تخريب العمليه الانتخابيه "موضحا "اننا اغلقنا جميع مكاتبنا وامرنا العاملين بنغادرتها حفاظا علي سلامتهم ". 
واوضح" ان هذه الاعتداء ات علي خلفيه خلافات داخل حركه فتح علي اختيار مرشحيها للانتخابات التشريعيه الفلسطينيه المقبله التي ستجري في الخامس والعشرين من كانون ثاني / يناير المقبل ". 
واكد ان اللجنه "لن تعود للعمل الا اذا توفر الامن والحريه بالعمل " معتبرا ان ما جرى "يهدد العمليه الانتخابيه برمتها". 
من جهته دان رئيس السلطه الفلسطينيه محمود عباس اليوم هذه الاعتداءات بشده وجاء في بيان صدر عن مكتبه "ان الرئيس محمود عباس ادان الاعتداءات التي تعرضت لها مكاتب لجنه الانتخابات الفلسطينيه ". 
واضاف ان الرئيس "اصدر تعليماته المشدده الي قاده الاجهزه الامنيه لاتخاذ اجراءات فوريه وعاجله ضد مرتكبي هذه الاعتداءات والعمل علي توفير الحمايه اللازمه لكافه مكاتب اللجنه ".
    وتابع ان الرئيس دعا "لجنه الانتخابات الي استئناف عملها حفاظا علي العمليه الانتخابيه وسير ونجاح العمليه الديمقراطيه الفلسطينيه "./انتهى/