وافادت وكالة مهر للانباء ان المهندس برويز اسماعيلي قال في كلمة القاها اليوم في المهرجان الاول للمطبوعات الصادرة عن التعبئة : بعد انتهاء الحرب الباردة مباشرة فان اول شخص دق ناقوس الخطر في العالم الاسلامي وطرح قضية الغزو الثقافي كان قائد الثورة الاسلامية في عام 1992. واضاف : ان اسلوب اداء الغربيين هو بداية مرحلة جديدة من الاستعمار والتوسع , ومن هذه الزاوية فان العولمة هي جعل الثقافة الاجنبية بديلا للثقافة المحلية , موضحا ان الغزو الثقافي يحاول فرض النمط الغربي على جميع شؤون الحياة الاجتماعية والثقافية للمجتمع. وقال اسماعيلي : انهم يحاولون عبر هذا الطريق تنسيق المصالح الوطنية للبلدان مع مصالحهم , وان الدين والثقافة التي بقيت مصونة عن هذا الغزو الثقافي هو الاسلام لان تعاليمه قائمة على العدالة الاجتماعية , وان الثقافة الاسلامية باتت مستهدفة لانها موضع اهتمام جميع الدول. ودعا امين عام جمعية الصحفيين المسلمين التعبئة الى مواجهة الحرب الاعلامية التي يشنها الغرب للتاثير على الراي العام ونخب المجتمع. واشار اسماعيلي الى ان الغرب يحاول التغيير الثقافي من خلال اسلوبين اولهما ترويج النزعة الاستهلاكية والتحلل الخلقي ووصف الدين بالرجعية , والثاني نشر التعصب والتحجر وضيق الافق والسنن الجاهلية وتقديمها على ان هذا هو الاسلام واحدى نماذجها تنظيم القاعدة. واشار المدير التنفيذ لوكالة مهر للانباء الى بعض المطبوعات الصادرة عن التعبئة هي افضل من منافساتها المهنية واكثر تاثيرا , معتبرا ان التعبئة هي ثقافة ولا تتعلق بفئة اجتماعية محددة وان 2000 مطبوعة تصدرها التعبئة بحاجة الى غرفة قيادة مشتركة لكنها تحتوي على مئات الغرف الفكرية من اجل احباط الغزو الثقافي./انتهى/
|