قال مسؤول من الامم المتحدة انه لا يرى سببا لاعادة الانتخابات العراقية التي جرت الاسبوع الماضي رغم مزاعم السنة العرب والاحزاب العلمانية عن حدوث تزوير.

ونقلت وكالة مهر للانباء  عن رويترز ان كريج ينيس، مستشار الامم المتحدة لدى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، صرح بانه يشك في ان الشكاوى التي يجري التحقيق بشأنها الآن يمكن ان تؤدي الى الغاء نتائج أول انتخابات برلمانية في العراق لفترة تشريعة كاملة واجراء انتخابات جديدة.
وقال ينيس «لا ارى شيئا يحتم الاعادة. هناك نحو 1500 شكوى تنظر فيها المفوضية لكن وسط 30 الف صندوق اقتراع هذا ليس بالعدد الكبير».
وأضاف «قرار اعادة الانتخابات يرجع الى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق لكني سأدهش كثيرا اذا اعيدت الانتخابات».
واعتبر ينيس ان «من الطبيعي الا تسعد بعض الاحزاب بالنتائج».
وقال «خاض هذه الانتخابات نحو 7000 مرشح وهناك فقط 275 مقعدا ولهذا سيكون هناك دوما فائزون وخاسرون ومن الطبيعي الا يسعد الخاسرون بذلك». ووصفت المفوضية عددا قليلا جدا من الشكاوى بانها خطيرة بدرجة تؤثر على الفرز، وقال دبلوماسيون غربيون في بغداد ان من غير المحتمل ان يكون لهذه الشكاوى الحقيقية القليلة تأثير ملموس على النتائج./انتهى/