دعا آية الله مكارم شيرازي مفكري العالم الاسلامي والغرب الى مناقشة صحة حادثة الهولوكوست وعدم الاستسلام للضجة التي يثيرها الصهاينة والغرب حولها.

وافادت وكالة مهر للانباء ان آية الله مكارم شيرازي تطرق في كلمة القاها في مسجد اعظم بمدينة قم المقدسة الى اسطورة الهولوكوست وقال : ان الصهاينة وضعوا لهم امتيازا ويزعمون ان المانيا النازية بواسطة هتلر ابادت ستة ملايين يهودي في المحرقة ويدعون انه لايسمح لاي جهة ان تنكر هذه الحادثة لانها تعني تحريف التاريخ.
واشار الى انه كل من يريد التشكيك في هذه الحادثة او انكارها يتعرض الى الاعتقال كما حدث مؤخرا مع عدد من المؤرخين في المانيا وفرنسا , موضحا ان هذه هي المرة الاولى في التاريخ التي يسجن فيها شخص يحاول البحث بشان حادثة تاريخية.
ووصف استاذ الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة , موقف الدول الاوروبية تجاه الصهاينة بانه موقف ذليل وانفعالي , معتبرا ان هتلر كان ظالما وتعامل بقسوة مع اليهود وارتكب جرائم بحقهم , وتساءل هل قتل ستة ملايين يهودي فهذه قضية تاريخية تحتاج الى بحث من قبل الباحثين والمؤرخين.
وندد آية الله مكارم شيرازي بالسياسة المزدوجة للساسة الغربيين حيث لايمانعون من ابادة الفلسطينيين ولكنهم يعتبرون ابادة اليهود حقيقة واقعة  ولايجوز لاحد معارضتها.
واعتبر استاذ حوزة قم العلمية , الهولوكوست بانها تمييز في العالم وقال متسائلا : كيف تلوذ المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان بالصمت ازاء ابادة المسلمين ولكنها لا تسمح بالتحقيق حول الابادة المحتملة لليهود فحسب بل تعتبرها جريمة ايضا؟./انتهى/