أكد الرئيس محمود احمدي نجاد أن ايران بعثت رسالة الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لابلاغها باستئناف الابحاث النووية حيث لاتوجد أي معاهدة تمنعها من القيام بهذه الابحاث.

 وأفادت وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية قال في كلمته التي القاها أمس في اعمال اليوم الثاني للاجتماع المشترك بين الحكومة ومجلس الشورى الاسلامي "اليوم خطونا الخطوة الثانية بعد اتمامنا للخطوة الاولى حيث ابلغنا مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي باننا نريد استئناف ابحاثنا النووية التي كنا قد علقنا الكثير منها سابقا ".
 وأضاف "انهم (الغرب) مغرورون لدرجة لو اننا سمحنا لهم لقالوا ليس لنا الحق بالقيام بابحاث في هذا المجال حتى في جامعاتنا, ومن المتوقع ان يثيروا ضجة حول هذه الرسالة, الا اننا نواصل عملنا وفق القوانين الدولية بالرغم من ضجيجهم ".
 وأوضح رئيس الجمهورية انه ليس هناك اي برتوكول أو معاهدة تمنع الجمهورية الاسلامية الايرانية من القيام بابحاث في مجال دورة الوقود النووي .
 وأشار احمدي نجاد الى اقتراحه بشأن اجراء مناضرة بين المفكرين الايرانيين والغربيين حول مناقشة موضوع حقوق الانسان في العالم قائلا "طلبنا من اولئك الذين يصفوننا بدعاة الحرب ان يبعثوا وفدا الى ايران ويسمحوا لنا كذلك بارسال وفد الى بلدانهم, وبعدها يعرض الوفدان تقريريهما على الرأي العام العالمي ".

 
 وفيما يخص البرنامج النووي المدني الايراني والاقتراح الروسي أوضح رئيس الجمهورية "كما قلت فاننا نتابع الملف النووي بجدية وسعة صدر, واننا نرحب باي استثمار في هذا المجال في الوقت الذي لانتناسى فيه الاعتماد على الكفاءات الايرانية الشابة ".
 وعن موقفه الاخير من القضية الفلسطينية والكيان الغاصب اسرائيل قال احمدي نجاد "لقد طلبنا من دعاة حقوق الانسان ان يوضحوا هل ان مايتحدثون عنه من محارق نازية لليهود واقع ام لا, حيث انهم بدلا من ان يوضحوا أثاروا ضجة أذهبت بماء وجههم ".
 وأضاف "سؤالنا محدد وهو ان كانت مزاعمهم بشأن محارق النازية صحيحة, فلماذا اذن ارتكبوا هذه الجرائم في الوقت الذي يدعون فيه دفاعهم عن حقوق الانسان, وان كانوا ارتكبوها فلماذا يجب على الشعب الفلسطيني المظلوم وشعوب المنطقة ان يدفعوا ثمن ذلك ", لافتا "ان كانوا حقا ارتكبوا هذه الجرائم فانهم ليسوا أهلا لاستخدام حق النقض (الفيتو), أو القول بانهم يريدون ارساء الامن في العالم "./انتهى/