وافادت وكاله مهر للانباء ان قائد الثوره الاسلاميه سماحه آيه الله العظمي السيد علي الخامنئي شدد علي اهميه الثقافه العامه والواجب الرئيس الملقي علي عاتق اعضاء هذا المجلس مشيرا الي التزام الشعب الايراني بالاسلام ووفائه لاهداف الامام الخميني (رض) عبر مشاركته في الانتخابات الاخيره.
واكد سماحته انه ونظرا لهذه العناصر فقد تم توفير الارضيه اللازمه لتصحيح المسار الثقافي في اطار الخطه العشرينيه وراي ان هذه الارضيه تتطلب المزيد من النشاط والحيويه والحداثه في المجلس الاعلي للثوره الثقافيه.
واشار آيه الله الخامنئي الي عمق الايمان الديني لدي ابناء الشعب الايراني والتزامهم بالاسس التي اقرها الاسلام واكد ضروره تصحيح بعض الاخطاء الثقافيه التي لاتتلاءم مع مباديء الثوره الثقافيه داعيا الي اعداد برنامج صحيح لهذا الغرض.
وراي قائد الثوره الاسلاميه ان احد الواجبات الملقاه علي عاتق المجلس الاعلي للثوره الثقافيه هو المتابعه تنفيذ القرارات التي صادق عليها المجلس داعيا الاعضاء فيه الي مواصله متابعتهم لها واكد ان وجود روساء السلطات الثلاث وبعض الوزراء وروساء المنظمات في المجلس انما هو لتحقيق هذا الهدف.
وشدد سماحه آيه الله العظمي الخامنئي علي ان اعداد خطه طويله الامد تدرس جميع الابعاد يعتبر احد الواجبات للمجلس الاعلي للثوره الثقافيه ودعا الي المزيد من تنشيط الهيئات التابعه لهذا المجلس والاستفاده من اصحاب الخبره.
وحث سماحته علي التواصل المستمر بين اعضاء المجلس الاعلي للثوره الثقافيه والنخبه الفكريه في الجامعات والحوزات العلميه واعتبر المزيد من الاهتمام بانتاج العلم ونشر التنظير في المجلس من المسائل المهمه التي تساهم في انتاج العلم وايجاد قفزه علميه في ايران.
واوضح قائد الثوره ان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه والعالم الاسلامي بامكانهما الدفاع عن حقوقهما اذا ما احتلا موقعا علميا مرموقا في العالم.
وقد رفع رئيس الجمهوريه - رئيس المجلس الاعلي للثوره الثقافيه " محمود احمدي نجاد " تقريرا الي قائد الثوره الاسلاميه قبل توجيهاته القيمه اكد فيه ان العلم والثقافه يعتبران اساسا لتحقيق الخطه العشرينيه واي قفزه تشهدها ايران. / انتهي/