وافادت وكاله مهر للانباء ان رئيس مركز الدراسات الاستراتيجيه في مجمع تشخيص مصلحه النظام " حسن روحاني " اكد ذلك في المراسم التابينيه التي جرت بمناسبه استشهاد عدد من كبار قاده قوات حرس الثوره الاسلاميه بينهم قائد القوه البريه في هذه القوات " احمد كاظمي " اثر سقوط طائرتهم بمدينه اروميه.
واشار الي الصمود الذي ابداه ابناء الشعب الايراني في قوات حرس الثوره الاسلاميه منذ انتصار الثوره المباركه والمواقف المشرفه التي سجلها هولاء الشبان الغياري خلال اكثر من عقدين من الزمن بمافيها فتره الدفاع المقدس موكدا ان مهمتهم لاتزال مستمره نظرا للموامرات التي يحوكها اعداء الاسلام .
وشدد " روحاني " في هذه المراسم التي اقيمت بحضور قائد الثوره الاسلاميه سماحه آيه الله العظمي السيد علي الخامنئي وروساء السلطات الثلاث وكبار الشخصيات الدينيه والسياسيه والعسكريه علي ان صمود المسلمين الذي تشهده منطقه الشرق الاوسط في الوقت الحاضر انما يعود الفضل فيه الي دور ايران كونها منطلقا للمباديء الاسلاميه .
وراي رئيس مركز الدراسات الاستراتيجيه بمجمع تشخيص مصلحه النظام ان قوات حرس الثوره الاسلاميه لم تقاتل صدام خلال حربه المفروضه علي ايران فحسب بل انها كانت تقف بوجه كل القوي الاستكباريه في العالم دون الاعتماد علي ايه قوه كبري موضحا انها كانت تعتمد علي قدره الايمان بالله فقط.
واشار " روحاني " الي ان روسيا التي كانت قد عقدت اتفاقيه مع ايران امتنعت عن بيع قطع بسيطه للمدفعيه بذريعه انها لاترغب ببيع الاسلحه لاي بلد في الحرب في حين انها كانت تزود صدام بالطائرات المتطوره من طراز " ميغ 25 " .
واكد ان اوروبا التي امتنعت عن صيانه مدفعيه من طراز "اسكايغا" كانت تزود نظام صدام بالطائرات الحديثه من طراز " ميراج " و" سوبر اتاندار " او حتي بيع اقنعه واقيه من الاسلحه الكيمياويه التي زودوا بها صدام.
وتطرق الي الموامرات التي يحوكها اعداء الاسلام لاسيما اميركا بعد حوادث الحادي عشر من ايلول/ سبتمبر/ علي الصعيد الدولي موضحا ان الاعداء كلما خططوا لشن عدوان علي الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه واجهوا الفشل الذريع وندموا بسبب تماسك وتلاحم ابناء الشعب الايراني وراي ان هذا الاتحاد والتضامن يعتبران من العوامل الرئيسيه لحقدهم ضد ايران. / انتهي/