اكدت ايران وسوريا ضروره نزع منطقه الشرق الاوسط من اسلحه الدمار الشامل وذلك في بيان ختامي صدر بمناسبه انتهاء زياره رئيس الجمهوريه الي سوريا.

 وافادت وكاله مهر للانباء ان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه وسوريا دانتا في البيان الختامي الايراني - السوري المشترك الذي صدر في ختام الزياره الرسميه التي قام بها رئيس الجمهوريه " محمود احمدي نجاد " الي العاصمه السوريه دمشق واستغرقت يومين اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق " رفيق الحريري " واكدتا ضروره ان تطوي التحقيقات الدوليه مراحلها علي اسس قانونيه ومحايده.
 واكد البيان الختامي ان الهدف من زياره الرئيس " احمدي نجاد " الي دمشق التي تمت في الفتره من التاسع عشر الي العشرين من يناير/ كانون الثاني/ هو تعزيز العلاقات الاخويه بين ايران وسوريا وتمت بناء علي دعوه الرئيس السوري " بشار الاسد " الي نظيره الايراني " محمود احمدي نجاد "  .
 وقد ناقش الجانبان في اللقاءات المشتركه مختلف المسائل ذات الاهتمام المشترك والقضايا الاقليميه والدوليه واعربا عن ارتياحهما لمستوي العلاقات الجيده بين كلا البلدين واكدا ضروره المزيد من تعزيز هذه الروابط.
 واعلن الطرفان الايراني والسوري رغبتهما الشديده في تطوير العلاقات الاقتصاديه بين الجانبين والاستفاده المثلي من الامكانات والطاقات الموجوده لديهما للمزيد من تطوير هذه العلاقات في المجالات كافه.
 وشددت ايران وسوريا علي ضروره تحرير الاراضي السوريه المحتله بمافيها مرتفعات الجولان والجزء المحتل الباقي من ارض لبنان من قبل الكيان الصهيوني والاراضي الفلسطينيه واكدتا اهميه ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق اهدافه في تحرير ارضه وحق العوده للاجئين الفلسطينيين الي وطنهم واقامه دوله فلسطين المستقله وعاصمتها القدس الشريف.

                          
 كما اكد الجانبان ضروره الحفاظ علي سياده ووحده الشعب العراقي وشجبا كل الممارسات الارهابيه التي يتعرض لها ابناء هذا الشعب المظلوم والاماكن والموسسات وطالبا بتحديد موعد زمني لجلاء قوات الاحتلال من العراق لكي يتسني للشعب العراقي تحديد مصيره بنفسه والعمل لارساء الامن والاستقرار وتحقيق التطور والازدهار.
 ودعا الجانبان الي تنفيذ قرارات الامم المتحده في نزع اسلحه الدمار الشامل بمافيها الاسلحه النوويه الفتاكه من منطقه الشرق الاوسط واكدا علي حق جميع الدول بمافيها ايران في استخدام الطاقه النوويه لاغراض سلميه بحته وفق معاهده الحد من انتشار الاسلحه النوويه ( NPT )  وبعيدا عن السياسه الانتقائيه والتعامل المزدوج الذي تعتمده بعض الاوساط الدوليه في هذا الخصوص.
 واعرب الرئيس " محمود احمدي نجاد " عن شكره وتقديره لنظيره السوري " بشار الاسد " لحسن الضيافه التي لقيها والوفد المرافق له خلال هذه الزياره ووجه اليه الدعوه لزياره الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه التي اعلن عن قبوله لها . / انتهي/